الإرهابي أبو علي الحاكم يهدد قبائل اليمن.. ويأمرهم بإرسال أبنائهم كوقود للحرب
تواصل ميليشيا الحوثي ممارسة ضغوط جديدة على شيوخ القبائل في مناطق سيطرة الحوثيين لإجبارهم على حشد مقاتلين من أبناء القبائل للزج بهم في جبهات مأرب وتعويض خسائر الميليشيا، وإلا سيواجهون عواقب وخيمة.
وفي إطار دأب الميليشيا على استخدام أبناء القبائل وقودا في حروبها، عقد القيادي الحوثي علي أبو الحاكم المصنف من مجلس الأمن وواشنطن إرهابيًا اجتماعًا موسعًا بشيوخ القبائل بتكليف من زعيم التمرد عبدالملك الحوثي.
كما ضم الاجتماع الذي عقد تحت تهديد السلاح وفق مصادر قبلية، شيوخ قبائل من طوق صنعاء ومحافظات عمران وحجة وذمار والمحويت لدعم الحملة العسكرية للميليشيات ضد مأرب.
كل الوسائل المشروعة وغير المشروعة
وبحسب المصادر نقل أبو علي الحاكم رسالة من عبدالملك الحوثي لشيوخ القبائل يحثهم على إرسال أبنائهم للجبهات مشددا على استخدام كل الوسائل المشروعة وغير المشروعة في معركة مأرب، وإنجاز النصر بأي ثمن وتوعدهم بالعواقب الوخيمة لكل من لم يحشد مقاتلين.
ومن بين الضغوط التي تمارسها الميليشيات مطالبة شيوخ القبائل بالعمل على استعادة وتحييد كل من ينتمي إلى مناطقهم وقبائلهم من المقاتلين في صفوف القوات الحكومية، وابتزازهم من خلال تهديد أسرهم وأطفالهم في مناطق الانقلابيين.
تجنيد بالقوة
وفي العام الماضي، توعد قيادي حوثي، أبناء القبائل اليمنية بإجبارهم على القتال في صفوفهم، مهددا من يرفض منهم بأخذهم كدروع بشرية.
وقال رئيس ما يسمى مجلس التلاحم القبلي المدعو ضيف الله رسام في تصريحات تلفزيونية “إننا سننزل عما قريب نطبق وثيقة الشرف القبلية وسنجند المتخاذلين”.
وأضاف أنهم سيجندون أبناء القبائل “غصبا” باسم الغرم القبلي، الوارد في الوثيقة التي أجبرت الميليشيا زعماء قبليين على توقيعها العام 2015، مشيراً إلى أن كافة قبائل اليمن ملزمة بمساندة جماعته في حربها ودعمها بالمقاتلين والعتاد.
وتنص وثيقة الشرف القبلي التي أجبرت الميليشيات الحوثية عدداً من مشائخ ووجهاء القبائل على التوقيع عليها على معاقبة كل القبائل التي لا تؤيد حرب الجماعة الحوثية، وإنزال أقسى العقوبات عليها والتنكيل بها وتهجير أبنائها، وفرض عزلة اجتماعية عليها عن باقي قبائل اليمن