مجددًا.. الأمم المتحدة تتورط في تهريب قيادات حوثية
لا تزال الأمم المتحدة تعمل على تهريب قيادات حوثية من وإلى اليمن، بعد أن هرّبت الحاكم العسكري لصنعاء حسن إيرلو في 14 أكتوبر 2020، ضمن 20 خبيرًا إيرانيًا، مع 240 شخصًا وصلوا عبر طائرة عمانية إلى المطار.
كشف مصدر مطلع تورط مكتب الأمم المتحدة والمنظمات بتهريب قيادات تابعين لمليشيات الحوثي من صنعاء إلى الخارج والعودة بشكل مستمر.
وقال المصدر، إن مكتب الأمم المتحدة في صنعاء قام مؤخرا بتهريب القيادي الحوثي المدعو” هاشم إسماعيل أحمد” الذي ينتحل صفة “محافظ البنك المركزي”إلى الخارج والقيادي عبدالله صبري المعين من قبل المليشيا سفيرا لها في سوريا.
واوضحت المصادر أنه من المقرر أن يعود القيادي الحوثي هاشم إسماعيل، الأربعاء 17 نوفمبر 2021 (اليوم)، عبر طائرة تابعة للأمم المتحدة إلى صنعاء ضمن الوفد الحوثي المفاوض بشأن الاسرى في الأردن.
وفي يناير الماضي، أقلت طائرة أممية أقلت قيادات حوثية من سلطنة عمان إلى مطار صنعاء الدولي، كان على رأس هذه المجموعة “شرف” نجل القيادي الحوثي علي محمد الكحلاني، بالرغم من نفي مستمر للأمم المتحدة عن تورطها في تهريب قيادات حوثية من وإلى اليمن.
وينفي مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، مرارًا تورطه بتسهيل حركة وتنقلات القيادات الحوثية، ومسؤولين من حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني، إلى العاصمة اليمنية التي تسيطر عليها الجماعة الإرهابية الحوثية، غير أن تكرار خروج ودخول القيادات الحوثية، يؤكد تورط المبعوث الأممي إلى اليمن بتهريب هذه القيادات.
ويطالب مراقبون سياسيون، الشرعية اليمنية والتحالف العربي التوضيح عن كيفية تحرك القيادات الحوثية بحرية بين مطاري صنعاء وعمان، وإعلان موقفًا صريحًا من ذلك، لاسيما بعد تصنيف الولايات المتحدة الأمريكية المليشيا الحوثية جماعة إرهابية.