بعد إعلان نتائج تحقيقات هجوم مطار عدن.. اليمن يدعو مجلس الأمن لـ«موقف جاد» ضد الحوثي
دعت الحكومة اليمنية، الخميس 14 يناير 2021، مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ “موقف جاد وحازم” ضد جماعة الحوثي، بعد أن تم إعلان نتائج التحقيق بشأن الهجوم على مطار عدن الدولي.
جاء ذلك خلال لقاء لوزير الخارجية اليمني، أحمد بن مبارك، عبر اتصال مرئي، مع فلاديمير ديدوشكين، سفير روسيا لدى اليمن، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
وروسيا هي إحدى الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن بجانب كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين.
وقال “بن مبارك”: “نتائج التحقيقات في جريمة استهداف مطار عدن أثبتت بشكل قاطع أن مليشيا الحوثي الإرهابية هي التي نفذت الهجوم”.
وأضاف: “ذلك الفعل الإرهابي يستدعي اتخاذ موقف جاد وحازم من قبل مجلس الأمن وإدانة الجناة وتحميلهم تبعات ما ترتب على ذلك الاستهداف الجبان لمطار مدني”.
وخلال مؤتمر صحفي خُصص للإعلان عن نتائج التحقيق في الهجوم، اتهم وزير الداخلية اليمني إبراهيم حيدان، الحوثيين بشنه.
وقال حيدان: “الهجوم نُفذ بثلاثة صواريخ أرض-أرض متوسطة المدى تم إطلاقها من مسافة تبعد أكثر من 100 كيلو متر باستخدام نظام ملاحي يعتمد تقنيات دقيقة موجهة عبر نظام GPS تحديد المواقع”.
وأضاف أن “هذا النظام لا يملكه في اليمن سوى مليشيات الحوثي، من خلال خبراء لبنانيين وإيرانيين”.
وتابع: “ثَبُت بالأدلة القطعية أن العمل كان يستهدف القتل المتعمد لكافة طاقم الحكومة، والمستقبلين والمدنيين المتواجدين بالمطار”.
وضرب هجوم إرهابي مطار عدن، في 30 ديسمبر، لحظة وصول طائرة تقل الحكومة الجديدة إلى المطار، وفيما نجا جميع من كان على متن الطائرة، قتل 26 شخصاً وأصيب حوالي 110 آخرين، بينهم مسؤولون حكوميون وإعلاميون وعاملون في المطار ومسافرون كانوا بانتظار رحلتهم إلى القاهرة.
وتعرض المطار لهجوم إرهابي بثلاثة صواريخ، أحدها انفجر في الصالة الرئيسية للمطار، وآخر في مدرج المطار، وثالث في المكان الذي كان قد خصص لعقد المؤتمر الصحافي لرئيس الحكومة.