وسط محاولات غريفيث لخداع الحكومة.. اليمن يطالب مجلس الأمن بإدانة الحوثيين
طالبت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، مجلس الأمن بإدانة صريحة لجماعة الإرهابية الموالية لإيران، إثر الهجوم على مطار عدن الدولي جنوبي البلاد.
وقال مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة عبد الله السعدي خلال اتصالين هاتفيين مع المندوب الفرنسي نيكولاس دي ريفير، ومندوب جمهورية إستونيا سيفين جيرجينسون، مساء الإثنين 4 يناير 2021، إن “الهجوم الذي استهدف حكومة الكفاءات السياسية في مطار عدن يعد عملاً إرهابياً مدبراً استهدف تقويض العملية السياسية”، بحسب وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” بنسختها في عدن والرياض.
وأضاف أن المؤشرات الأولية المتوفرة تشير إلى مسؤولية الحوثيين عن هذا العمل الإرهابي.
وشدد السعدي، على أهمية أن “يتجاوز مجلس الأمن مربع إدانة الفعل إلى الإشارة بوضوح إلى مرتكبي هذا العمل الإرهابي الجبان”.
ودعا مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته في الحفاظ على العملية السياسية وإرسال رسالة واضحة وصريحة للحوثيين بأن تلك الأفعال الإرهابية لا تعكس رغبتهم في الوصول إلى سلام مستدام في اليمن.
وتأتي مطالب الحكومة اليمنية، في وقت يعتزم المبعوث الدولي إلى اليمن، البريطاني مارتن غريفيث، زيارة السعودية وعدن لإقناع الحكومة اليمنية بالاستسلام والاعتراف بمليشيا الحوثية واحتلال صنعاء من قبل النظام الإيراني كأمر واقع.
ويعتبر غريفيث تلك الزيارة، بأنها فرصة لما يسميها الإعلان عن مسودة الاتفاق المشترك لوقف شامل لإطلاق النار في اليمن، قبل أن يلتزم الحوثيين باتفاقية ستوكهولم التي كبلت القوات اليمنية.
وأوقع الهجوم، الذي استهدف مطار عدن، الأربعاء 30 ديسمبر 2021، تزامنا مع وصول الحكومة اليمنية الجديدة من العاصمة السعودية الرياض، 26 قتيلا و 110 جرحى وفق حصيلة رسمية.
واتهمت الحكومة اليمنية والتحالف العربي، بقيادة السعودية، جماعة بشن هذا الهجوم، وأكد ذلك شهود عيان وثقوا مكان إطلاق الصواريخ البالستية.