تفكيك حقل ألغام حوثي في الكيلو 16 بالحديدة غربي اليمن
فككت الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة، الاثنين 7 ديسمبر 2020، حقل من الألغام والمتفجرات في منطقة كيلو 16 شرق مدينة الحديدة بالساحل الغربي لليمن.
وقال مصدر في الفريق الهندسي، إنهم عثروا على حقل الألغام والمتفجرات من مخلفات ما زرعتها مليشيا الحوثي بجوار أحد الأسوار في الخط الدولي بالمنطقة قبل دحرها منها.
وأوضح المصدر، أن الفريق الهندسي عمل على تفكيك حقل الألغام عقب تأمين المنطقة ونقلها إلى مكان آمن، وتنفيذ عملية مسح شامل تحسبًا لوجود أي شبكات ألغام أخرى.
وكانت القوات المشتركة قد فككت في أوقات سابقة حقول من الألغام زرعتها المليشيات الحوثية في مناطق واسعة من الساحل الغربي، وذلك في إطار الجهود الواسعة التي تبذلها القوات المشتركة لتأمين حياة المدنيين.
وزرعت المليشيا الحوثية الموالية لإيران آلاف الألغام والعبوات الناسفة مختلف الأحياء السكنية والطرقات الرئيسية والفرعية على امتداد الساحل الغربي، تسببت بسقوط مئات الشهداء والجرحى اغلبهم من النساء والأطفال.
ومنذ إعلان الهدنة الأممية تمكنت الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة في الحديدة من تفكيك الألغام والعبوات الناسفة مختلفة الأشكال والأحجام، كان أخرها حقل ألغام زرعته مليشيا الحوثي شرق مطار الحديدة الدولي، عثرت عليه الفرق الهندسية للقوات المشتركة وتمكنت من تفكيكه.
وتعد جرائم مليشيا الحوثي الدموية التي ترتكبها بحق المواطنين الأبرياء دليل قاطع على أنها جماعة تمعن في انتهاك حرمات دماء الناس وحرمات المساجد، لأنها جماعة لا تعترف بعملية السلام، وفقًا لمراقبين سياسيين.
وحملت منظمات حقوقية محلية ودولية، الميليشيا الحوثية المسؤولية الحصرية عن زراعة حقول الألغام، بعضها بدون خرائط، مشيرة إلى أن هذه الحقول تشكل كارثة حقيقية ستمتد آثارها إلى ما بعد انتهاء الحرب التي أشعلتها الميليشيا قبل خمس سنوات.
وقدرت الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها الميليشيا الحوثية في مختلف المناطق اليمنية بما يقارب المليونين بأحجام وأغراض متنوعة.