الحوثيون يدفعون بتعزيزات مسلحة نحو حيس تأكيدًا لنسف اتفاق الحديدة
عززت المليشيا الحوثية مواقع التماس في حيس، بمليشيا مسلحة، بهدف مهاجمة المديرية الواقعة في جنوب الحديدة غربي اليمن، بالتزامن مع تصعيد عسكري واسع للمليشيا كتأكيد لنسف اتفاق ستوكهولم.
وقالت مصادر عسكرية ميدانية، إنها رصدت الثلاثاء 6 أكتوبر 2020، تعزيزات للحوثيين تتضمن عشرات العناصر المسلحة على متن أطقم عسكرية وآليات تحمل عتادًا وأسلحة ثقيلة ومتوسطة.
وأوضح المصدر، أن دفع المليشيا بمسلحيها إلى جبهة حيس، محاولة منها لتعويض خسائرها الفادحة التي مُنيَت بها في الأيام الأخيرة بعد ان تلقت ضربات موجعة على أيدي أبطال القوات المشتركة.
وفي وقت سابق، أعلن ملتقى حوثي موسع ضم عدد من المشائخ المواليين للحوثيين وقيادات في الجماعة، عدم الالتزام باتفاق ستوكهولم، إرسال كتائب مقاتلين من “شباب تهامة” لما أسمته مضاعفة دعم جبهات الساحل الغربي بالسلاح والرجال والمال، بعد ستة أيام من هجوم حوثي عنيف على المناطق المحررة.
ويأتي ذلك في سياق التصعيد العسكري الخطير الذي تمارسه المليشيات الحوثية استعداداً منها لتفجير الأوضاع عسكرياً ونسف الهدنة الأممية وعملية السلام في الحديدة.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور أكثر من عام وعشرة أشهر على توقيعه.