مصرع قيادي ميداني بمليشيا الحوثي في جبهة حيس جنوب الحديدة
لقي الأحد 4 أكتوبر 2020، القيادي الميداني بمليشيا الحوثي المدعومة من إيران المدعو أبو حسين الكبسي مصرعه، على أيدي القوات المشتركة في مديرية حيس جنوب محافظة الحديدة بالساحل الغربي لليمن.
وقال مصدر عسكري في القوات المشتركة لـ«الحديدة لايف»، إن وحدة المدفعية استهدفت مجاميع مسلحة حوثية في منطقة الرون الواقعة شمال غرب مديرية حيس بقذائف مدفعية الهاون.
وأوضح المصدر أن القوات المشتركة وجهت ضربة مُحكمة وقاسية أدت إلى مصرع قائد المجاميع المسلحة للمليشيات الحوثية شمال حيس ويدعى ” أبو حسين الكبسي ” ومعه عشرات المسلحين وأصيب آخرون.
وكانت القوات المشتركة قد كسرت هجومًا مسلحًا واسعًا لمليشيات الحوثي صباح الأحد وكبدت المليشيات خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وسط ترويج إخواني بتفوق حوثي.
وتواصل القوات المشتركة تكبيد مليشيات الحوثي خسائر فادحة في العتاد والأرواح أثناء التصدي لهجمات المليشيا المخترقة للهدنة الأممية في الحديدة.
وصعدت المليشيا الحوثية خلال الفترة الأخيرة خروقاتها وانتهاكاتها للهدنة الأممية من خلال قصف نقاط ضباط الارتباط التي أنشأتها الأمم المتحدة في أكتوبر 2019، إضافة لاستحداث وحفر خنادق طويلة تمتد إلى داخل مزارع ومنازل المواطنين شرق المديرية.
ويقول مراقبون سياسيون، إن الحرب العنيفة ومحاولة الزحف المستمر نحو مناطق القوات المشتركة، والقصف المستمر على الأحياء السكنية المحررة، هو إعلان حوثي صريح عن نسف اتفاق الهدنة، وهو ما يتطلب تحرك عاجل للحكومة اليمنية لإعلان مماثل وتجميد اتفاق ستوكهولم، وتحمل المليشيا الحوثية مسئولية ذلك.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور عام وعشرة أشهر على توقيعه.