نقاشات الأسرى في جنيف.. غريفيث يسابق الزمان قبل الإعلان رسميًا عن فشله في اليمن
تبدأ الجمعة 18 سبتمبر 2020، في سويسرا مشاورات صورية بين وفدي الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران لاستكمال جولات سابقة في ملف تبادل الأسرى.
وقالت مصادر في وفد الحكومة اليمنية لـ«الحديدة لايف»، إن الوفدين المشاركين في هذه المشاروات قد وصلا بالفعل إلى مدينة جنيف السويسرية، مشيرًا إلى أن النقاشات بينهما يوم الجمعة، وستركز حول ملف الأسرى والمعتقلين.
وأوضح أن النقاشات في سويسرا امتداد لنقاشات سابقة في الأردن، موضحًا أن نقلها من عمان إلى جنيف له علاقة بالإجراءات الخاصة بكورونا، لكنه لم يتوقع أي نتائج مرضية في هذا الملف.
ولا يعرف عدد المعتقلين والأسرى لدى جميع الأطراف، غير أن الحكومة والحوثيين، توصلوا في 13 ديسمبر 2018، إثر مشاورات جرت في السويد، إلى اتفاق يتعلق بحل الوضع في محافظة الحديدة الساحلية (غرب)، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين.
وسلمت الحكومة قوائم بـ 8 آلاف و567 اسما إلى غريفيث، فيما قدم الحوثيون أسماء 7 آلاف أسير، لكن تطبيق الاتفاق يواجه عراقيل بسبب تباين بين موقّعيه في تفسير عدد من بنوده.
ومنتصف فبراير2019، أعلنت الأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، اتفاق أطراف النزاع على خطة مفصلة لإتمام أول عملية تبادل رسمية.
وقال مسؤول حكومي، حينها، إن المرحلة الأولى من الاتفاق الموقع في العاصمة الأردنية عمان، مع جماعة الحوثي، يشمل الإفراج عن 1420 أسيرا ومعتقلا.
نهاية فترة غريفيث
وقال إن مارتن غريفيث يحاول أن ينتزع أي محاولة إيجابية في الملف اليمني بعد فشله الكبير، ليعرضه على مجلس الأمن الدولي، ليعده من النجاحات التي حققها، قبل انتهاء فترته، بهدف التجديد له للاستمرار في جني الأموال.
وفي الخامس عشر من فبراير 2018، وافق مجلس الأمن على تعيين مارتن غريفيث مبعوثًا أمميًا خاصًا إلى اليمن خلفاً لـ إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بعد أن أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن عدم اعتراض أي من أعضاء المجلس عليه.