محللون: اجراءات التحالف الجديدة تحرك المياه الراكدة
أقال الملك سلمان بن عبدالعزيز، في وقت مبكر من الثلاثاء 1 سبتمبر 2020، قائد القوات المشتركة الفريق الركن فهد بن تركي بن عبدالعزيز آل سعود بإحالته إلى التقاعد مع إحالته للتحقيق، في قرار مثل تحريكًا للمياه الراكدة في مسألة الحرب مع المليشيا الحوثية الموالية لإيران.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن القرار صدر “بناء على ما أحيل من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى هيئة الرقابة ومكافحة الفساد بشأن ما تم رصده من تعاملات مالية مشبوهة في وزارة الدفاع وطلب التحقيق فيها، وما رفعته الهيئة عن وجود فساد مالي في الوزارةوارتباط ذلك بالفريق الركن فهد بن تركي بن عبد العزيز آل سعود، والأمير عبدالعزيز بن فهد بن تركي بن عبدالعزيز آل سعود، وعدد من الضباط والموظفين المدنيين وآخرين”.
وارفقت في القرارات الملكية، قرارًا بتكليف الفريق الركن مطلق بن سالم بن مطلق الأزيمع نائب رئيس هيئة الأركان العامة، بالقيام بعمل قائد القوات المشتركة.
و «الأزيمع»، الذي تولى منصب قائد القوات المشتركة الجديد، كان يشغل قائد قوات درع الجزيرة، وهو والضابط السعودي الذي شارك في تحرير الكويت ونائب رئيس الأركان الحالي، وهو ما يعني أن القرارات السعودية الجديدة تتعلق بالحرب في اليمن.
ويقول محللون سياسيون، إن القرارات السعودية، تشير إلى أن هناك تحولات فارقة في الحكومة اليمنية، كما حدث من جانب التحالف، وسيتم الإطاحة بعوامل فشل عديدة ساهمت في عرقلة الحسم خلال ست سنوات من الحرب..
وتوقع عدد من المراقبين السياسيين في الشأن اليمني، صدور قرار جمهوري يمني مماثل، قد يطيح بشخصية مؤثرة جدًا ويتوقع إجراءات بحقها إضافة إلى الإقالة، إضافة إلى عقد مشاورات بين الأحزاب مع هادي لتحديد موقف من التجمع اليمني للإصلاح نتيجة ارتباط قياداته بتركيا وقطر، والاتفاق على مرحلة جديدة في الحرب باليمن.