التحالف العربي: مقتل 3 صيادين مصريين بلغم حوثي في البحر الأحمر
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، الخميس 27 أغسطس 2020، عن مقتل 3 صيادين مصريين وإنقاذ 3 آخرين، إثر انفجار لغم بحري حوثي في قاربهم بالبحر الأحمر.
وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي، إنه عند الساعة 02:00 من فجر يومنا الحالي “نفذت قوات التحالف البحرية عملية استجابة لبلاغ عن غرق أحد قوارب الصيد بالمياه الدولية بالبحر الأحمر نتيجة انفجار لغم بحري، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية.
وأوضح أن “قارب الصيد كان على متنه ستة صيادين من الجنسية المصرية تم إنقاذ ثلاثة منهم، واستشهاد ثلاثة آخرين نتيجة انفجار اللغم البحري”.
وبيّن العقيد المالكي أن “استمرار الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران في نشر وزراعة الألغام البحرية يمثل تهديداً حقيقياً لحركة الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر”.
وأكد المالكي” استمرار جهود التحالف في تحييد التهديدات البحرية وخطر الألغام البحرية، حيث بلغ مجموع ما تم اكتشافه وتدميره من الألغام 137 لغماً بحرياً قامت الميليشيا الحوثية بزراعتها ونشرها عشوائياً بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر”.
وكان التحالف العربي، أعلن في وقت مبكر، أنه رصد لغمًا بحريًا زرعته جماعة الحوثي باليمن جنوب البحر الأحمر، لتهديد حركة الملاحة.
ونقلت فضائية “الإخبارية” السعودية الرسمية، عن التحالف العربي إعلانه “رصد لغم بحري جنوب البحر الأحمر نشرته ميليشيا الحوثي عشوائيا لتهديد الملاحة”. دون تفاصيل أكثر.
وزرعت المليشيا الحوثية الموالية لإيران آلاف الألغام والعبوات الناسفة مختلف الأحياء السكنية والطرقات الرئيسية والفرعية على امتداد الساحل الغربي، تسببت بسقوط مئات الشهداء والجرحى اغلبهم من النساء والأطفال.
ومنذ إعلان الهدنة الأممية تمكنت الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة في الحديدة من تفكيك الألغام والعبوات الناسفة مختلفة الأشكال والأحجام، كان أخرها حقل ألغام زرعته مليشيا الحوثي شرق مطار الحديدة الدولي، عثرت عليه الفرق الهندسية للقوات المشتركة وتمكنت من تفكيكه.
وتعد جرائم مليشيا الحوثي الدموية التي ترتكبها بحق المواطنين الأبرياء دليل قاطع على أنها جماعة تمعن في انتهاك حرمات دماء الناس وحرمات المساجد، لأنها جماعة لا تعترف بعملية السلام، وفقًا لمراقبين سياسيين.
وحملت منظمات حقوقية محلية ودولية، الميليشيا الحوثية المسؤولية الحصرية عن زراعة حقول الألغام، بعضها بدون خرائط، مشيرة إلى أن هذه الحقول تشكل كارثة حقيقية ستمتد آثارها إلى ما بعد انتهاء الحرب التي أشعلتها الميليشيا قبل خمس سنوات.
وقدرت الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها الميليشيا الحوثية في مختلف المناطق اليمنية بما يقارب المليونين بأحجام وأغراض متنوعة.