حمدوك: ناقشت مع بومبيو رفع اسم السودان من “قائمة الإرهاب”

بحث رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، مناقشة رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وقال حمدوك عبر صفحته على فيسبوك: “التقيت بومبيو وأجرينا محادثة مباشرة وشفافة، ناقشنا فيها حذف اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، والعلاقات الثنائية، ودعم الحكومة الأمريكية للحكومة المدنية”.

ورفعت إدارة الرئيس دونالد ترامب، في 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2017، عقوبات اقتصادية وحظرا تجاريا كان مفروضا على السودان منذ 1997.

لكن واشنطن لم ترفع اسم السودان من قائمة “الدول الراعية للإرهاب” المدرج منذ عام 1993، إثر استضافة الأخيرة الزعيم السابق لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

كما التقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، بالقصر الرئاسي بالخرطوم، مع بومبيو.

وينتظر أن يعقد الجانبين، وفق بيان صادر عن إعلام مجلس السيادة، مباحثات مشتركة تتعلق بالعلاقات الثنائية، والدولية.

ورغم حديث الخارجية الأمريكية، في بيان سابق، أن علاقات السودان مع إسرائيل ستكون مطروحة على جدول المناقشات مع بومبيو، إلا أن البيانات الرسمية السودانية لم تتناول ذلك.

وفي وقت سابق الثلاثاء، وصل بومبيو، الخرطوم قادما من تل أبيب، كأول وزير خارجية أمريكي يزور السودان منذ 2005، وذلك عبر أول رحلة جوية مباشرة، بين تل أبيب والخرطوم.

وكان الوزير الأمريكي قد التقى الإثنين، مسؤولين إسرائيليين في إطار جولته بالشرق الأوسط التي تشمل إضافة إلى السودان، كل من البحرين والإمارات.

وتأتي جولة بومبيو بعد أيام من تصريحات الناطق باسم الخارجية السودانية، حيدر بدوي، قال فيها إن بلاده تتطلع إلى تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، وهي التي التصريحات التي تبرأت منها الخارجية السودانية لاحقا، وأقالته من منصبه.

ويأتي تصاعد هذه الخلاف بالسودان، عقب أيام على إعلان الإمارات إقامة علاقات رسمية مع إسرئيل، عدته القيادة الفلسطينية عبر بيان “خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية”.

ولا يُقيم السودان علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، غير أنه سمح في مارس/آذار الماضي للطائرات الإسرائيلية، بالتحليق في مجالها الجوي، ولكن لم تسمح لطائرات قادمة من إسرائيل بالهبوط على أرضها.

وسبق لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن التقى رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان، في فبراير/شباط الماضي، خلال زيارة إلى أوغندا.

زر الذهاب إلى الأعلى