إسرائيل تغتال قياديًا بالحرس الثوري الإيراني في سوريا

أقدمت إسرائيل على اغتيال قيادي بارز في الحرس الثوري الإيراني في هجوم استهدف مقر القنصلية الإيرانية بدمشق.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصدر أمني قوله إن إسرائيل اغتالت قائدا بارزا بالحرس الثوري الإيراني في الهجوم على مقر القنصلية الإيرانية بدمشق.

وقال المصدر إن القائد الذي تم اغتياله هو محمد رضا زاهدي القيادي بفيلق القدس.

وبحسب وسائل إعلام سورية فإنه بالإضافة إلى زاهدي فقد قتل عدة مستشارين إيرانيين و5 من الحرس الثوري الإيراني.

من هو محمد رضا زاهدي؟

ويعد زاهدي أحد أكبر القادة في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

كما شغل منصب نائب رئيس عمليات الحرس الثوري الإيراني، إضافة إلى توليه قيادة القوات الجوية والبرية في الحرس الثوري.

ورضا زاهدي مدرج على لائحة العقوبات في 2010 بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية لدى إعلانها وضع اسمه زاهدي ضمن لائحة العقوبات إنه كان قائد “فيلق القدس” في لبنان، ولعب دورا رئيسيا في دعم إيران لحزب الله.

وشغل زاهدي مناصب عدة عليا في “فيلق القدس”، بما في ذلك قائد الفيلق اللبناني ونائب قائد “فيلق القدس”، وعمل “حلقة وصل” مع حزب الله، وعمل على ضمان إيصال شحنات الأسلحة إلى حزب الله.

وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية إن زاهدي كان يقود الوحدة 18000 التابعة لفيلق القدس، المسؤولة عن تهريب الذخيرة والأسلحة إلى لبنان، وسبق له تولي قيادة القوات الجوية التابعة للحرس الثوري الإيراني، و”فرقة الإمام الحسين”.

وسبق لزاهدي المشاركة في قيادة كتيبة في الحرس الثوري في الحرب الإيرانية العراقية.

ففي شهر مارس/آذار الماضي أعلنت إيران مقتل العقيد رضا زارعي المستشار البارز في “الحرس الثوري” خلال قصف إسرائيلي على بانياس غربي سوريا.

وفي فبراير/شباط الماضي، كشفت وسائل إعلام إيرانية عن مقتل مستشار للحرس الثوري لم تكشف عن اسمه، في غارة إسرائيلية على جنوب دمشق.

وفي شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، اغتالت إسرائيل رضي موسوي، القيادي البارز في الحرس الثوري الإيراني بسوريا، في ضربة جوية إسرائيلية قرب دمشق.

ويعد موسوي أحد أقدم مستشاري الحرس الثوري في سوريا، وهو أحد رفاق قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني.

زر الذهاب إلى الأعلى