طارق صالح يدعو إلى لملمة صفوف المؤتمر وتكاتف القوى السياسية
شدد العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، قائد المقاومة الوطنية عضو القيادة المشتركة في جبهة الساحل الغربي، على أهمية توحيد الصف المؤتمري ليضطلع الحزب الرائد بدوره المنشود على مبادئ ووصايا مؤسسه الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح، في معركة الشعب المفتوحة لاستعادة مؤسسات الدولة المختطفة وتخليص الوطن من شرور عصابة الحوثي الإرهابية التابعة لإيران.
جاء ذلك خلال لقائه، الإثنين 24 أغسطس 2020م، بقيادات إعلام المقاومة الوطنية تزامنا مع فعاليات الاحتفاء بالذكرى الـ 38 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام.
وفي اللقاء الذي بدأ بقراءة الفاتحة على روحي الزعيم المؤسس الشهيد علي عبدالله صالح والأمين العام للمؤتمر الشهيد عارف الزوكا وكل الشهداء المدافعين عن النظام الجمهوري وشهداء الكلمة في مقدمتهم الشهيد الأستاذ أحمد الرمعي رئيس تحرير موقع منبر المقاومة.
وقال العميد طارق: الناس تتطلع لدور المؤتمر الشعبي العام.. في الأزمة في الحوارات وفي تقديم الحلول، كتنظيم يمني رائد لم يأتٍ من الخارج ولا هو عابر للقارات، أسهم في بناء اليمن طوال الفترة الماضية وحل الكثير من مشكلات اليمنيين والصراعات.
داعيا قيادات المؤتمر إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية في توحيد الصف ولم الشمل لهذا التنظيم المرتبط بتراب الوطن ومنجزاته.
واكد أن نجاح المؤتمر خلال فترة حكم الزعيم علي عبدالله صالح والممتدة 33 عاما هو نتاج الأساس الصحيح الذي بني عليه وسار به منذ النشأة يوم 24 أغسطس 1982م.
ولفت إلى محاولات استنساخ المؤتمر مؤكدا أن المؤتمر معروف ولا ينكر ولا يتخلى عن دور مؤسسه إلا إنسان غير مؤتمري.
وأضاف: لا تصدقوا الكلام عن مؤتمر فلان مؤتمر زعطان.. الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح هو من أسس هذا التنظيم الرائد مع ثلة من الرفاق الذين كانوا معه تلك الفترة، وهو من قاد التنظيم وقاد الدولة خلال 33 عاما.. ولن نتنكر اليوم لتاريخنا تاريخ المؤتمر والزعيم المؤسس لأجل إرضاء بعض الأحزاب وبعض الشخصيات.. لا، هذا تاريخ وهذه بصمة وهذا وجود..
وتابع : نحن نعتز بتاريخ المؤتمر ونعتز بمؤسسه الشهيد علي عبدالله صالح.. هو قدوتنا ونحن على دربه سائرون وبالوصايا ملتزمون.
وأكد العميد طارق أن السلام في اليمن لن يتحقق في ظل وجود المليشيات الحوثية الإجرامية كونها أداة لتنفيذ اجندة خارجية إيرانية ولكون قياداتها تدعي بحقها الإلهي في الحكم الأمر الذي يسد الطريق أمام كل خيارات السلام، مستلهما تجربة السلام في الحديدة.
وقال: في هذه المناسبة نكرر دعوتنا إلى تكاتف الجميع لمواجهة الانقلاب الحوثي وخطر المد الإيراني في المنطقة، ومهما بذلنا من جهود للسلام لن نصل إلى نتيجة مع الحوثي الذي يتخذ من محطات السلام والهدن تكتيكات مرحلية مثلما حصل في الحديدة واتفاق ستوكهولم.
وأشار العميد طارق إلى الأزمة الليبية والتي تسير نحو الحل السياسي وتوافق كل الأطراف للاحتكام إلى صندوق الانتخابات، متسائلا هل بإمكان الحوثي الذهاب نحو هذا الحل وهو يدعي خرافة الولاية.. وهل بإمكانه أن ينزع هذه الخرافة وخزعبلات يوم الغدير ويوم الولاية من رأسه ورأس أتباعه.. ويعرف أن الإسلام جاء ليحرر الناس لا أن تستعبدهم سلالة أو طائفة.
وتابع : الحوثي لا عهد له.. استغل توقف زخم تحرير الحديدة لغرض تفعيل باقي الجبهات وحقق للأسف نتائج في نهم والجوف.. وحاول إعادة ترتيب صفوفه في الحديدة من خلال حفر خنادق وإنشاء متارس ولغم كل شيء، البر والبحر، إلإ أن كل ترتيباته في الحديدة لن تقف حائلا أمام عزيمة القوات المشتركة.
ووجه العميد طارق رسالة للحوثي بهذا الخصوص بالقول: متى ما أذن الله بمعركتنا لن تنفعك لا الألغام ولا الخنادق ولا الأنفاق.. كل هذه سترجع قبوراً لأتباعك والمغرر بهم من أنصارك الذين تسوقهم إلى الموت كقطيع الأغنام.
وفي السياق وجه العميد طارق تحية إجلال وإكبار للأبطال في جبهة مأرب، مؤكدا أن الحوثي ينتحر فيها ولن تكون إلا مقبرة له ولأتباعه وأحلامه البغيضة.
وأضاف: من هنا نكرر التحية للأبطال في جبهة مأرب من أبناء الجيش وقبائل عبيدة ومراد وجهم وكل القبائل اليمنية المشاركة في نصرة مأرب.. والذين يقدمون تضحيات جليلة مرغت أنف الحوثي.
واختتم العميد طارق كلمته موكدا أن : مارب أصبحت مذبحة للحوثي وأنصاره.. لا لشيء إلا أنه يرضي غروره وبحثا عن النفط لكنها عصية عليه بإذن الله.. وسيخسر وستعود الأمور إلى نصابها.
لمشاهدة الكيلمة عبر الفيديو التالي
المصدر: وكالة د ديسمبر