كائنات فضائية ذكية ستغزو كوكب الأرض وتهز البشرية
من المنتظر أن تهبط على الكرة الأرضية كائنات فضائية ذكية ويبدأ البشر بالتعرف إليها والتعامل معها خلال السنوات المقبلة، وذلك في سياق التطور التكنولوجي الهائل والمتسارع الذي يشهده العالم، وذلك بحسب الاعتقاد السائد لدى العلماء حالياً.
وقال عالم فضاء إسباني مشهور ومعتبر إنه سيكون من الممكن رؤية الكائنات الفضائية على كوكب الأرض خلال العقود القليلة القادمة، مشيراً الى أن “هذا الاكتشاف سوف يهز البشرية”.
وجاءت هذه التوقعات على لسان عالم الفضاء والفلك الإسباني الدكتور جاريك إسرائيليان في تصريحات أدلى بها لجريدة “الصن” البريطانية واطلعت عليها “العربية.نت”، وهي توقعات تعيد إثارة الكثير من الأسئلة والتكهنات عن العلاقة المفترضة والمستقبلية للإنسان مع العالم الخارجي، كما أن اللافت فيها أنها تقوم على افتراض أن “الكائنات الفضائية موجودة بالفعل وبشكل مؤكد”.
والدكتور جاريك إسرائيليان هو مؤسس (Starmus Festival) وهو مؤتمر سنوي عالمي هو الأكبر من نوعه يقوم بالتركيز على الاكتشافات الفضائية والاحتفاء بها، ويشارك فيه علماء فضاء وفلك ومهتمون وصحافيون من مختلف أنحاء العالم. وكان هذا المهرجان قد انعقد لأول مرة في جزر الكناري بإسبانيا خلال صيف العام 2011.
وقال إسرائيليان: “أعتقد أننا سنكتشف الحياة الذكية خلال حياتنا”، في إشارة الى أن الجيل الحالي من البشرية سوف يشهد ظهور الكائنات الفضائية وليس الأجيال المقبلة، أي أن وصولها لنا سيكون خلال سنوات قليلة فقط وليس بعد مدة طويلة.
وأضاف: “على الأقل سنجد إشارات واضحة تشكل دليلاً على الحياة آتية من كائنات فضائية ذكية.. سيكون اكتشافاً يهز البشرية”.
وتابع: “سيكون الأمر مثيراً جداً للعلم، لكنني أعتقد أنه سيجعلنا ندرك أن الحياة شيء لا يصدق، ومن الأفضل أن نعتني بما نقوم به على كوكبنا”.
وكانت مركبة فضائية متخصصة قد أرسلتها وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) الشهر الماضي إلى المريخ لاستكشاف الكوكب هناك، فيما علق الدكتور إسرائيليان بالقول إن “لدى هذه المركبة فرصة بنسبة عشرة بالمئة فقط للعثور على الميكروبات على الكوكب الأحمر”.
وأوضح: “المركبة الفضائية لديها فرصة بنسبة 10% في العثور على ميكروبات على سطح المريخ. هذا مجرد تخمين. لكنها نسبة حقاً جيدة”.
يشار إلى أن وكالة “ناسا” تبحث عن دلائل على وجود حياة في أماكن أخرى من الكون مثل كوكب المريخ، فيما يوجد في الفضاء الخارجي مئات المليارات من الكواكب بما في ذلك داخل مجرة “درب التبانة” التي تضم الكرة الأرضية، وهذه الكواكب يمكن أن تأوي حياة غريبة.