إصابة مسن بقصف حوثي على أحياء حيس السكنية

أصيب مواطن في العقد الثاني من العمر بشظايا سلاح م.ط 23، إثر استهداف مليشيا الحوثي الموالية لإيران للمنازل والاحياء السكنية في مديرية حيس جنوب الحديدة.

وقالت مصادر محلية، أن المليشيا الحوثية استهدفت، الأربعاء 27 مايو 2020، منازل المواطنين والأحياء السكنية في مديرية حيس بسلاح م.ط 23 وعيار 12.7 وعيار 14,5 والأسلحة القناصة وبسلاح معدل البيكا بشكل مكثف وهستيري.

وأوضحت المصادر، أن الاستهداف الحوثي أسفر عن إصابة المواطن محمد يحيى منصر، عشريني العمر بجروح في قدمه، جراء تعرضه لشظايا سلاح م.ط 23.

واشارت إلى أن الأهالي أسعفوا الجريح إلى مستشفى حيس لتلقي الإسعافات الأولية والعلاج اللازم.

وتعد هذه الجريمة الثامنة تضاف إلى سجل الجرائم الحوثية في الحديدة خلال اسبوعين، بعد أن اصيب الأسبوعين الماضيين سبعة مواطنين بينهم طفل وامرأة في ظل صمت وتخاذل أممي.

ويقول محللون سياسيون، إن الصمت المطبق الذي تلتزم به الأمم المتحدة إزاء الجرائم والانتهاكات الحوثية، شجع المليشيا على التمادي وارتكاب المزيد منها، متوقيعن أن ذلك سيزداد خلال الفترة القادمة، ولن يستطيع أحد ردع المليشيا ووقف التماهي الأممي؛ إلا بتحرك المقاومة الوطنية والقوات المشتركة وألوية التهامية لدحر الإرهاب الحوثي.

نشر نقاط المراقبة
وخلال الفترة 19 -23 اكتوبر 2019 م نشرت الأمم المتحدة 5 نقاط، لمراقبة وقف إطلاق النار في منطقة الخامري ومدينة الصالح، شمالي الحديدة، وقوس النصر “شرقي المدينة”، ‎ومنطقة المنظر “جنوبي المدينة” وفي جولة سيتي ماكس بشارع صنعاء شرقي المدينة، بإشراف رئيس البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة، الجنرال الهندي أبهيجيت جوها، كان يفترض أن تستحدث الأمم المتحدة نقاط مراقبة في المناطق الأكثر سخونة، بعد أسبوعين من ذلك.

وعلق الجانب الحكومي مشاركته في لجنة تنسيق إعادة الانتشار وسحب ممثليه من نقاط الرقابة ومركز العمليات المشتركة لدى بعثة الأمم المتحدة جراء الموقف السلبي للأمم المتحدة تجاه خروقات المليشيات الحوثية والتي بلغت حد استهداف العاملين ضمن فريق البعثة.

والجمعة 17 أبريل 2020، أعلنت مصادر طبية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، عن وفاة ضابط الارتباط العقيد محمد الصليحي بعد 33 يوما من استهدافه بشكل مباشر من قبل المليشيات الحوثية في نقطة الرقابة الخامسة (سيتي ماكس) التابعة لبعثة الأمم المتحدة داخل مدينة الحديدة.

فشل أممي
وبسبب الخروقات اليومية من قبل المليشيا الحوثية، وعدم الالتزام بذلك، يجد الجنرال الهندي أبهيجيت جوها، رئيس فريق المراقبة الأممي في الساحل الغربي، صعوبة في إقناع المليشيا الحوثية بتنفيذ الاتفاق، من أجل الانتقال للمرحلة الثانية، تمهيدًا لتطبيق اتفاق السويد.

وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور أكثر من عام على توقيعه.

زر الذهاب إلى الأعلى