لهذا السبب يستحيل معرفة مدى انتشار كورونا في اليمن
أكدت منظمة أطباء بلا حدود الدولية، استحالة معرفة المدى الكامل لانتشار وباء كورونا في اليمن. وأرجعت ذلك إلى محدودية القدرة على إجراء فحوصات الكشف.
وقالت المنظمة الدولية في سلسلة تغريدات على صفحتها بموقع “تويتر” ، الجمعة 15 مايو 2020، إنه “مع إعلان السلطات اليمنية عن 85 حالة إصابة توفي من بينهم 12 شخصاً فإن القدرة على إجراء فحوصات الكشف في اليمن محدودة للغاية، لذلك من المستحيل معرفة المدى الكامل لانتشار الفيروس”.
وأشارت المنظمة التي تدير مركز علاج كورونا في مستشفى الأمل بمدينة عدن منذ السابع من مايو 2020 الجاري، الى أن ما نراه في عدن هو أن بعض الأشخاص يأتون إلى المستشفى بشكل متأخر، مما يجعل علاجهم أكثر صعوبة.
وحددت جملة من الإرشادات للمرضى والذين يعانون من أعراض فيروس كورونا.
إلى ذلك، ناشدت المرضى عدم الاستسلام للخوف، وجعله يقف في طريقهم للحصول على المساعدة، لاسيما إذا كان المريض يواجه صعوبة في التنفس.
ولفتت إلى أن لديها فريقا من الموظفين المحليين والدوليين يعملون على مدار الساعة في مستشفى الأمل الكائن في مدينة البريقة بمحافظة عدن لتقديم أفضل رعاية ممكنة للمرضى المصابين بكورونا.
١/٥ تدير منظمة أطباء بلا حدود مركز علاج #كوفيد_19 في مستشفى الأمل في #عدن منذ السابع من مايو 2020.
لدينا فريق من الموظفين المحليين والدوليين يعملون على مدار الساعة في المستشفى لتقديم أفضل رعاية ممكنة للمرضى المصابين بـ #كوفيد_19.#اليمن— MSF Yemen (@msf_yemen) ١٤ مايو ٢٠٢٠
إغلاق عدن
في السياق، دعت المتحدثه باسم لجنة الطوارئ لمواجهة وباء كورونا (حكومية)، إشراق السباعي، إلى “إغلاق مدينة عدن وفرض حظر تجوال شامل في المدينة لمدة ثلاثة أسابيع” غداة ارتفاع حالات الإصابة في المحافظات الخاضعة لسلطة الحكومة الشرعية إلى 85 حالة منذ 10 ابريل الماضي .
وشددت السباعي، في تصريحات صحافية، على ضرورة إغلاق مدينة عدن “بشكل كامل حتى يتم السيطرة على وباء كوفيد 19، وإيقاف انتشاره إلى محافظات اخرى”. وأضافت: حالات الوفاة التي تم رصدها في 9 محافظات قدمت من عدن” وهو ما يستدعي وفق السباعي “حظرا كاملا للتجوال وإغلاق الأسواق والمساجد وأماكن التجمعات التي مازالت مفتوحة في المدينة”.
يذكر أن الحكومة اليمنية الشرعية كانت أعلنت، يوم الاثنين الماضي، عدن مدينة “موبوءة” بعد ارتفاع حالات الإصابة.
وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت من احتمال وجود انتشار واسع للعدوى في اليمن، حيث ينتقل المرض دون أن يتم رصده بين شعب يعاني من أحد أدنى مستويات المناعة في مواجهة الأمراض مقارنة بدول أخرى.