الخارجية اليمنية: «اتفاق ستوكهولم» أصبح غير قابل للتنفيذ ولابد من تحرير الحديدة
أكدت الخارجية اليمنية السبت 18 أبريل 2020،أن اتفاق الحديدة أصبح غير قابل للتنفيذ بسبب التصعيد الحوثي المستمر وعدم التزامه باتفاقية ستوكهولم.
واعتبر وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، في تغريدة نشرها حساب الخارجية اليمنية في تويتر، أن استشهاد العقيد محمد الصليحي دليلا وإثباتا أن المليشيا الحوثية الموالية لإيران، مؤكدا أن اتفاق الحديدة أصبح غير قابل للتنفيذ.
وطالب الحضرمي بإيقاف عمل البعثة الأممية في الحديدة حتى يتم محاسبة قتلته المجرمين، ونقل مقرها إلى مناطق محايدة في الحديدة، وتحريرها من قبضة الحوثيين.
والجمعة 17 أبريل 2020، أعلنت مصادر طبية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، عن وفاة ضابط الارتباط العقيد محمد الصليحي بعد 33 يوما من استهدافه بشكل مباشر من قبل المليشيات الحوثية في نقطة الرقابة الخامسة (سيتي ماكس) التابعة لبعثة الأمم المتحدة داخل مدينة الحديدة.
واعتبر المتحدث الرسمي للمقاومة الوطنية عضو القيادة المشتركة في الساحل الغربي عضو لجنة تنسيق إعادة الانتشار العميد صادق دويد هذه الجريمة دليلا جديدا على حقيقة الموقف الحوثي الرافض للسلام وعجز البعثة الأممية عن أداء دورها.
وكان الجانب الحكومي علق مشاركته في لجنة تنسيق إعادة الانتشار وسحب ممثليه من نقاط الرقابة ومركز العمليات المشتركة لدى بعثة الأمم المتحدة جراء الموقف السلبي للأمم المتحدة تجاه خروقات المليشيات الحوثية والتي بلغت حد استهداف العاملين ضمن فريق البعثة.
وخلال الفترة 19 -23 اكتوبر 2019 م نشرت الأمم المتحدة 5 نقاط، لمراقبة وقف إطلاق النار في منطقة الخامري ومدينة الصالح، شمالي الحديدة، وقوس النصر “شرقي المدينة”، ومنطقة المنظر “جنوبي المدينة” وفي جولة سيتي ماكس بشارع صنعاء شرقي المدينة، بإشراف رئيس البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة، الجنرال الهندي أبهيجيت جوها، كان يفترض أن تستحدث الأمم المتحدة نقاط مراقبة في المناطق الأكثر سخونة، بعد أسبوعين من ذلك.
وبسبب الخروقات اليومية من قبل المليشيا الحوثية، وعدم الالتزام بذلك، يجد الجنرال الهندي أبهيجيت جوها، رئيس فريق المراقبة الأممي في الساحل الغربي، صعوبة في إقناع المليشيا الحوثية بتنفيذ الاتفاق، من أجل الانتقال للمرحلة الثانية، تمهيدًا لتطبيق اتفاق السويد.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور أكثر من عام على توقيعه.
المصدر: الحديدة لايف + تويتر