السعودية تدعم اليمن بـ25 مليون دولار لمواجهة كورونا
أعلنت المملكة العربية السعودية، الجمعة 10 أبريل 2020، عن تخصيص 25 مليون دولار لدعم جهود الحكومة اليمنية في مواجهة كورونا.
وقالت وكالة الأنباء السعودية، إن تخصيص هذا المبلغ، يأتي ضمن مواقف المملكة الأخوية مع اليمن، مشيرةًا إلى أن المبلغ يضاف إلى 500 مليون دولار أسهمت بها لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2020.
والجمعة 10 أبريل 2020، أعلنت اللجنة العليا للطوارئ باليمن على “تويتر”، رصد أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا ليمني في منطقة الشحر بمحافظة حضرموت شرقي البلاد.
وكان المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، قد أعلن الأربعاء، وقفاً شاملاً لإطلاق النار في اليمن لمدة أسبوعين، لمواجهة تبعات تفشي فيروس كورونا بدأ سريانه من الخميس.
والخميس، 2 أبريل2020، أعلن أحد القيادات الحوثية على تويتر، عن اكتشاف حالات مرضية في اليمن، مصابة بفيروس كورونا، لكنه سرعان ما نفته المليشيا الحوثية، وسعت لإنكار وجود أي مصاب في المناطق التي تسيطر عليها.
والخميس 19 مارس 2020، أدخلت المليشيا الحوثية، 15 شخصًا الحجر الصحي، بعد أن ظهرت عليهم أعراض فيروس كورونا المستجد.
وقالت مصادر طبية في محافظة صعدة شمالي اليمن، إن أعراض فيروس كورونا ظهرت بوضوح عليهم ، فتم نقلهم إلى فندق الرشيد في مركز المحافظة، والتحفظ عليهم. كحجر صحي
وأوضحت المصادر، أن الـ15 شخصًا الذين ظهرت عليهم أعراض فيروس كورونا هم من أبناء منطقة ضحيان التابعة لمحافظة، صعدة، ومن الأشخاص المبتعثين إلى إيران، والعائدين منها ضمن الـ172 شخصًا خلال الأيام الماضية.
ويوم الأحد، 15 مارس 2020، قال مصدر ملاحي في مطار العاصمة اليمنية صنعاء، إن أكثر من 172 طالبًا حوثيًا، عادوا خلال الأسبوع الماضي من مدينة قم الإيرانية الأولى في العالم بانتشار فيروس كورونا.
وأوضح المصدر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها خوفًا من الملاحقة الأمنية من قبل المليشيا الحوثية الذراع الإيرانية في اليمن، أن طلاب العناصر الحوثية وصلوا مطار صنعاء على متن طائرة قادمة من مسقط، دون أن يتم اتخاذ إجراءات صحية وقائية.
وأكد أن المجموعات، غادرت مطار صنعاء بحرية مطلقة، لاسيما وأن من بينهم قيادات حوثية كانوا يتلقون العلاج في إيران، وعادوا إلى صنعاء بسبب تفشي وباء فيروس كورونا في إيران وخصوصًا في قم الذين كانوا العناصر الحوثية فيها.
وبين، إلى أن المليشيا الحوثية، عمدت على كتم الأخبار، ولم تفصح عن عود عناصر لها من المنطقة الموبوءة بالمرض الخطير والقاتل، واصفة الموقف الحوثي المخزي والخطير والكارثة.
وأكد أن التصرفات غير المسئولة من قبل المليشيا الحوثية، تعد متعمدة بهدف جني المزيد من المكاسب والتعاطف الدولي والمنظمات الإنسانية والإغاثية بحجة وباء كورونا بعد انتشارها في اليمن.
وتوقع، حينها أن ينتشر وباء كورونا في اليمن، خلال فترة الأربعة عشرة الأيام المقبلة، بعد أن تعمدت المليشيا استقدام الوباء من إيران، عبر طلابهم، وهو ما بدا ذلك يتضح من خلال إصابة 15 شخصًا في صعدة، وهم من العائدين من إيران.