بعد أسر 200 حوثي.. خبير عسكري يصف أحداث الجوف بهذه الكلمات
قال الخبير العسكري العميد جميل المعمري، إن الانتصارات الأخيرة في جبهات الجوف وخصوصًا في مناطق اليتمة الاستراتيجية، دليل على أن ما حدث خلال الفترة الأخيرة الماضية في الحزم والغيل ونهم كانت عملية تسليم واستسلام باتفاق بين قيادات في الجيش اليمني والمليشيا الحوثية الموالية لإيران.
وأوضح في منشور له على تويتر الاثنين 9 مارس 2020، أن ما حدث من تقدم كبير واستعادة مواقع كانت تحت سيطرة المليشيا الحوثية منذ 2015، يدل أنه عندما توجد إرادة وعزيمة لدى القياده والمقاتل، فإن النتيجه تنتهي بالنصر وهذا ماحدث عندما تم تحرير ٢٠ كيلو وقتل أكثر من ٢٠٠ و١٥٠ أسير، خلال ساعات فقطت.
وبين أن الجيش اليمني، لو حرك كل الجبهات بنفس الإرادة والقوة، لتم تحرير اليمن في عشرة أيام، مشيرًا إلى أن الانتصارات الزائفة التي روجتها المليشيا الحوثية خلال الفترة الأخيرة، لم تكن إلا عملية بيع وشراء، بحسب قوله.
واعتبر أن الانتصارات التي يقدمها الحوثيين عبر سيناريوهات مفبركة، بعد عملية تسلمهم المواقع، هدفها رفع معنويات أنصار الحوثيين، “الذين يكبرون ويصرخون عقب مشاهدة ما وصفها “أفلام الأكشن” التي يعدها فريق لبناني وإيراني.
وفي وقت مبكر، من اليوم تمكنت قوات الجيش مسنودة بأبناء قبائل دهم وقبائل أخرى، تمكنت من تحقيق تقدم عسكري ملحوظ خلال الساعات الماضية في منطقة المهاشمة التابعة لمدير “خب والشعف” بمحافظة الجوف، شمال شرق اليمن.
وجاء ذلك التقدم، بعد أن تمكنت قوات الجيش اليمني، من استعادة سيطرتها على منطقة اليتمة الإستراتيجية بعد ساعات من سيطرة الحوثيين عليها، وفقًا لمصادر عسكرية ميدانية.
والأحد، اقتحم الحوثيون منطقة اليتمة في مديرية “خب والشعف” بعد استكمال سيطرتهم على منطقتي السليلة والمهاشمة بالمديرية.
واليتمة منطقة استراتيجية تقع قرب الشريط الحدودي مع السعودية وتضم طريقا دوليًا يصل محافظة الجوف بمنفذ البقع البري ثم المملكة، وتعد مركز عمليات ألوية حرس الحدود الحكومية اليمنية.