ما مصير الطيارين السعوديين الذين سقطت طائراتهما في الجوف؟
نشر نشطاء حوثيون الصورة الأولى لطاقم الطائرة الحربية السعودية من طراز “تورنيدو” التي سقطت في محافظة الجوف في شمال شرق اليمن يوم السبت 15 فبراير 2020.
وبحسب المصادر، فإن الحوثيين تمكنوا من أسر قائد الطائرة ومساعده بعد سقوطها بساعتين.
ويظهر في الصورة المتداوله مساعد قائد طائرة “تورنيدو” السعودية وهو يعاني من إصابة بالغة في وجهه، وفق ما ذكره الحوثيون على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت جماعة الحوثي قد اتهمت التحالف العربي بقصف طاقم الطائرة التي سقطت في الجوف ومحاولة قتلهم.
وحمل التحالف العربي جماعة الحوثي مسؤولية حياة وسلامة طاقم الطائرة بموجب القانون الدولي الإنساني.
وأكد العقيد تركي المالكي المتحدث باسم التحالف العربي في بيان له، أن الطاقم المكون من ضابطين قفز بمظلات النجاة للخروج من الطائرة قبل سقوطها.
وقال إن عناصر المليشيا قاموا بإطلاق الأعيرة النارية باتجاه الطاقم، مما يعد انتهاكا لأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وعليه فإن حياة وسلامة الطاقم الجوي هي مسؤولية جماعة الحوثي.
وكان المالكي أعلن في وقت سابق أن قوات التحالف قامت بتنفيذ عملية بحث وإنقاذ قتالي بموقع سقوط الطائرة، مشيرا إلى احتمال وقوع أضرار جانبية في صفوف المدنيين أثناء عملية البحث والإنقاذ، ومضيفا أنه ستتم إحالة كافة الوثائق المتعلقة بالحادث العرضي إلى الفريق المشترك لتقييم الحوادث.
يذكر أن قيادة التحالف أعلنت السبت عن سقوط إحدى الطائرات الجوية من نوع “تورنادو” ضمن عمليات دعم وإسناد الجيش الوطني اليمني بمحافظة الجوف اليمنية.
ويقول محللون عسكريون، إن الضاروخ الذي اسقط المقاتلة السعودية، هو نوع دجو (أرض_جو)، لم يكن بحوزة الجيش اليمني منذ قبل.
واعتبر المحللون العسكريون، أن ذلك يؤكد أن إيران هي من زودت الحوثيين بهذا النوع من الصواريخ، ما تلك الأسلحة المهربة التي تم إلقاء القبض عليها من قبل البحرية الأمريكية والتي كان من بينها ثلاثة صواريخ دجو إلا جزء من كل.
وشدد المحللون العسكريون، على أهمية تحرير الحديدة، وغلق المنافذ التي يتم تهريب الأسلحة الخطيرة للحوثيين.