الاتفاق في الأردن على تبادل الأسرى بين الحكومة والحوثيين
توصلت الحكومة اليمنية، والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، الأحد 16 فبراير 2020، إلى اتفاف ترعاه الأمم المتحدة لإتمام عملية تبادل الأسرى والمحتجزين.
وقالت مصادر تفاوضية لـ«الحديدة لايف»، إن الاتفاق في ختام اجتماعات الأردن التي استمرت أسبوعا على إطلاق سراح أكثر من 1400 من الأسرى والمعتقلين لدى الحكومة والحوثيين في المرحلة الأولى التي من تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى قبل نهاية شهر مارس القادم.
وأوضحت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن اسمها، أنه وبموجب الاتفاق سيتم في هذه المرحلة الإفراج عن واحد فقط من الأسرى الأربعة الأساسين: وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي ومحمد قحطان والعميد فيصل رجب، والعميد ناصر منصور هادي، إلى جانب أسرى سعوديين وسودانيين.
وفي ذات السياق، دعا المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث، الحكومة اليمنية والحوثيين إلى تنفيذ ما اتفق عليه بشأن تبادل الأسرى في اتفاق السويد، لكي يتم شمل العائلات.
وقال فرانز راوخنشتاين، رئيس وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر في صنعاء ، إن الأطراف وجدت أرضية إنسانية مشتركة تسمح للعديد من الأسرى بالعودة إلى أحبائهم، رغم التصعيد العسكري من قبل الحوثيين.
واعتبر أن ذلك أمرًا مشجعًا للغاية، معربًا عن أمله بأن يمهد ذلك الطريق لمزيد من عمليات إطلاق السراح في المستقبل القريب.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور أكثر من عام على توقيعه.