دويد: تجنيد الحوثيين للأطفال جريمة ضد الحياة و المستقبل
اعتبر ناطق المقاومة الوطنية (حراس الجمهورية) صادق دويد، أن تجنيد الأطفال وإقحامهم في الصراعات والحروب جريمة ضد الحياة والمستقبل تستحق أن يتصدى لها المجتمع الدولي.
وقال دويد في تغريدة له على تويتر، الأربعاء 12 فبراير 2020، إن المليشيا الحوثية الموالية لإيران تتصدر قائمة مرتكبي جريمة تجنيد الأطفال في الحروب.
وأشار إلى أن صور آلاف قتلاها المنتشرون في شوارع المناطق الخاضعة لها، دليلًا واضحًا على تلك الجريمة بحق الإنسانية.
تجنيد الأطفال و إقحامهم في الصراعات و الحروب جريمة ضد الحياة و المستقبل تستحق أن يتصدى لها المجتمع الدولي.
و ميليشيا الحوثي تتصدر قائمة مرتكبي هذه الجرائم، وكفى بصور آلاف قتلاها من الأطفال في شوارع المناطق الواقعة تحت وطأتها، أبرز دليل على هذه الجريمة الإنسانية. pic.twitter.com/zM7gk695uZ— صادق دويد (@SDwaid) ١٢ فبراير ٢٠٢٠
وخصصت الأمم المتحدة يوم الثاني عشر من فبراير من كا عام، يومًا عالميًا لمكافحة جريمة تجنيد الأطفال في الحروب.
وتشير الإحصائيات إلى تصاعد أعداد الأطفال المستغلين في الحروب من قبل الميلشيا المختلفة، وفى مقدمتها ميلشيات الحوثى الموالية لإيران، التي جندت أكثر من 30 ألف طفل في صفوفها موزعين على 51 معسكرا، حسبما كشفت وزارة حقوق الإنسان اليمنية.
ويتركز تجنيد الأطفال في الفئة العمرية ما بين الـ13 و15 عاما، وتم توثيق 5837 منهم مجندين في معسكرات الحوثى، بينما بلغ عدد الأطفال المجندين من سن 10 إلى 14، عدد 751 طفلا.
ووثقت الوزارة 1673 مصابا من بين هؤلاء الأطفال وغالبيتهم من محافظات حجة والمحويت والضالع والبيضا ومأرب.
وتشمل عمليات تجنيد النساء والأطفال تدريبات على تعلم الأساليب القتالية واستخدام الأسلحة وتصنيع العبوات الناسفة والألغام من المواد البدائية أو المهربة، إضافة إلى زراعة الألغام وتنفيذ العمليات الانتحارية.