الجيش اليمني يمهل قيادات في سقطرى حتى السبت
أعلن الجيش اليمني عزل قيادات عسكرية في أرخبيل سقطرى (جنوب)، على خلفية ما وصفها “تمردها” على الحكومة الشرعية وانضمامها للمجلس للانتقالي الجنوبي.
جاء ذلك في بيان صدر في وقت متأخر من الثلاثاء عن قيادة اللواء الأول مشاه بحري في محافظة أرخبيل سقطرى، تعليقا على إعلان عناصر من “كتيبة حرس الشواطئ” التمرد على شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، والانضمام إلى المجلس الانتقالي.
ولفتت قيادة اللواء في البيان إلى أن اجتماعا عسكريا موسعا، عقدته في جزيرة سقطرى، بحضور قائد قوات التحالف العربي الداعم للشرعية.
وأضافت أنها قررت عزل قادة كتيبة حرس الشواطئ كإجراء أولي يتبعه عدة إجراءات، لإنهاء التمرد.
وهددت بأنه في حال عدم تطبيق القرار فإن اللواء الأول مشاة بحري له الحق الكامل في استعادة موقع الكتيبة بالطريقة التي يراها مناسبة في مدة أقصاها حتى السبت 8 فبراير2020.
وأوضحت أن ما اسمتهم “بعض المرجفين في المحافظة لم يستسيغوا الأمن والطمأنينة التي تتمتع بها سقطرى، نتيجة لدوافع وأغراض حزبية ومناطقية وشخصية على حد سواء”.
والثلاثاء، اتهم محافظ سقطرى رمزي محروس، دولة الإمارات بدعم تمرد عسكري ضد الحكومة الشرعية في محافظة أرخبيل سقطرى، والانضمام لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي.
وتوعد محروس بأن الدولة لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه هذا التصرف، الذي وصفه بـ”الشائن والداعي إلى الفتنة والانقسام في المحافظة”.
وسقطرى، هي كبرى جزر أرخبيل يحمل الاسم ذاته، مكون من 6 جزر، ويحتل موقعًا استراتيجيًا في المحيط الهندي، قبالة سواحل القرن الإفريقي، قرب خليج عدن.
ويرفض حزب التجمع اليمني للإصلاح، الذي يسيطر على القرار السياسي والعسكري للحكومة اليمنية، تنفيذ اتفاق الرياض، ويوجه اتهاماته للمجلس الانتقالي الجنوبي بعرقلة الجهود الدولية لإحلال السلام في جنوب اليمن، ويسعى لإحداث معارك جانبية لتشتيت الأنظار حول تلك الاتفاقية وفقًا لمحللين سياسيين.