اجتماع لـ«إصلاح تعز» يخرج بقرارات خطيرة
يسعى حزب الإصلاح (إخوان اليمن) إلى تحويل محافظة تعز اليمنية إلى أشبه بولاية قندهار في عهد طالبان، من خلال نشر القتل والرعب في المدينة التاريخية.
وقالت مصادر محلية، إن اجتماعًا طارئا عقدته الجماعة الاثنين 23 ديسمبر 2019، في محافظة تعز، برئاسة عبده فرحان سالم، نوقش فيه العديد من الخطط في كيفية تنفيذ اغتيالات والاستيلاء على مناطق ليست خاضعة لهم، دون المساس بالمناطق التي تحتلها المليشيا الحوثية الموالية لإيران.
وأوضحت المصادر، التي فضلت عدم الإفصاح عن هويتها خشية من ملاحقتها من قبل الجماعة المحظورة عربيًا والمصنفة إرهابية، أن أهم نقاط اجتماع قيادات الإخوان بتعز تمحورت حول كيفية منع محافظ تعز من العودة وممارسة العمل الإداري داخل المحافظة أو في التربة بالحجرية.
ونقلت المصادر، أن الاجتماع توصل إلى تكليف مدير الأمن منصور الأكحلي بمهمة، تفتيت القوات الخاصة ويتكفل الحزب بالتخلص من العميد جميل عقلان قائد القوات الخاصة.
ونوقش في الاجتماع أسباب فشل تهريب قتلة مرافقي محافظ تعز وأسباب انكشاف المخطط، إضافة إلى نشر ألف مجند من معسكر يفرس في مناطق تحيط بمدينة التربة بالحجرية، وتوزيع أسلحة لكل مربعات المدينة.
وكشفت أن الاجتماع أقرا على ضرورة التخلص ممن اشتركوا بمخطط اغتيال قائد اللواء 35 عدنان الحمادي وطمس أثر الجريمة، ومراقبة تحركات قيادات عسكرية من بينهم الشمساني وعبدالعزيز المجيدي. وبينت المصادر، أن المجتمعين اتفقوا على سحب كتائب وأفراد موالية لهم من اللواء 35 مدرع وتوزيعهم على بقية الألوية الخاضعة للحزب الإخواني، وإعداد خطة جديدة للهجوم على مواقع كتائب أبي العباس.