هجوم حوثي عنيف على «المشتركة» في الحديدة
قالت مصادر عسكرية وميدانية، إن مليشيا الحوثي الموالية لإيران، قصفت بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة مناطق مختلفة يتمركز فيها القوات المشتركة في الساحل الغربي بالحديدة (غرب اليمن) في خرق واضح وفاضح لاتفاقية ستوكهولم.
وقالت ذات المصادر لـ«الحديدة لايف»، إن المليشيا استهدفت مواقع القوات المشتركة في أطراف مديرية التحيتا جنوبي محافظة الحديدة غرب اليمن بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والقذائف المدفعية.
وأوضحت أن المليشيات قصفت مواقع القوات المشتركة شمال المديرية، بقذائف مدفعية الهاون الثقيل عيار 82 والقذائف عيار 120، وبالأسلحة الثقيلة نوع م.ط عيار 23 بشكل عنيف.
وبينت، أن عناصر الحوثي استهدفت المواقع ذاتها بالأسلحة المتوسطة من عيار 14.5 وعيار 12.7، وأطلقت النار من الأسلحة القناصة.
وطبقاً للمصادر نفسها، فقد قامت المليشيات بقصف واستهداف مواقع متفرقة للقوات المشتركة شرق المديرية وأخرى جنوب التحيتا، بقذائف مدفعية B10 ، وبقذائف RBG بشكل مكثف.
وخلال الفترة 19 -23 اكتوبر 2019 م نشرت الأمم المتحدة 5 نقاط، لمراقبة وقف إطلاق النار في منطقة الخامري ومدينة الصالح، شمالي الحديدة، وقوس النصر “شرقي المدينة”، ومنطقة المنظر “جنوبي المدينة” وفي جولة سيتي ماكس بشارع صنعاء شرقي المدينة، بإشراف رئيس البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة، الجنرال الهندي أبهيجيت جوها، كان يفترض أن تستحدث الأمم المتحدة نقاط مراقبة في المناطق الأكثر سخونة، بعد أسبوعين من ذلك.
وبسبب الخروقات اليومية من قبل المليشيا الحوثية، وعدم الالتزام بذلك، يجد الجنرال الهندي أبهيجيت جوها، رئيس فريق المراقبة الأممي في الساحل الغربي، صعوبة في إقناع المليشيا الحوثية بتنفيذ الاتفاق، من أجل الانتقال للمرحلة الثانية، تمهيدًا لتطبيق اتفاق السويد.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار وإعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور أكثر من عام على توقيعه.