القوات المشتركة تكبد المليشيا الحوثية خسائر بشرية بعد خروقات للهدنة
اخمدت القوات المشتركة، مساء الخميس 14 مايو 2020، مصادر نيران المليشيا الحوثية بعد استهدافها مساكن المواطنين في قطاع حيس جنوب الحديدة وتكبدها خسائر بشرية جراء خروقات جديدة للهدنة الأممية.
وقالت مصادر عسكرية ميدانية، إن القوات المشتركة في حيس اشتبكت مع المليشيا الحوثية ولقنتها دروساً قاسية بعد استهدافها منازل المواطنين في مركز المديرية.
وأوضحت المصادر، أن أبطال القوات المشتركة المرابطون في حيس كبدوا المليشيا الحوثية خسائر بشرية أثناء تصديهم لمحاولة المليشيات استهداف مساكن المواطنين.
وتستمر مليشيا الحوثي في تصعيد عملياتها العسكرية ضد المدنيين دون أكتراث بالوضع الإنساني، في ظل صمت المجتمع الدولي والمواقف السلبية للبعثة الأممية.
وتكشف عمليات القصف والإستهداف المتكررة التي تقوم بها المليشيات الحوثية بشكل يومي على مناطق ومديريات مناطق متفرقة جنوب محافظة الحديدة، سعي المليشيات إلى نسف الهدنة الأممية في تعنت واضح منها بعدم الإلتزام بتنفيذ إتفاقية السويد الموقعة أواخر العام 2018؛ يقابله تخاذل أممي وصمت دولي مطبق، وفقًا لمراقبين في الشأن اليمني.
نقاط مراقبة واتفاق ستوكهولم
وخلال الفترة 19 -23 اكتوبر 2019 م نشرت الأمم المتحدة 5 نقاط، لمراقبة وقف إطلاق النار في منطقة الخامري ومدينة الصالح، شمالي الحديدة، وقوس النصر “شرقي المدينة”، ومنطقة المنظر “جنوبي المدينة” وفي جولة سيتي ماكس بشارع صنعاء شرقي المدينة، بإشراف رئيس البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة، الجنرال الهندي أبهيجيت جوها، كان يفترض أن تستحدث الأمم المتحدة نقاط مراقبة في المناطق الأكثر سخونة، بعد أسبوعين من ذلك.
وبسبب الخروقات اليومية من قبل المليشيا الحوثية، وعدم الالتزام بذلك، يجد الجنرال الهندي أبهيجيت جوها، رئيس فريق المراقبة الأممي في الساحل الغربي، صعوبة في إقناع المليشيا الحوثية بتنفيذ الاتفاق، من أجل الانتقال للمرحلة الثانية، تمهيدًا لتطبيق اتفاق السويد.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور أكثر من عام على توقيعه.