صلاح الوافي في رهان صعب مع جمهوره.. هل سينجح «غربة البن 2» بدون أبطاله؟

زار فيروس كورونا مسلسل “غربة البن 2” وأفشل كل مخططات تحضير العمل التي كان من المقرر تصوير المسلسل ما بين الهند واليمن،وتم الاقتصار على تصوير المسلسل في اليمن فقط.
وما أخل برمانة ميزان المسلسل غياب بعض الوجوه التي شاركت في النسخة الأولى، كالفنانة سالي حمادة والفنانة الشابة أفنان الوصابي بعد زواجها، وتعذر عودة الفنان والممثل عمار العزكي من السعودية.

كل هذا وضع الفنان ومنتج المسلسل صلاح الوافي في تحدي ورهان كبير مع المشاهد اليمني، فضلا على أن التغيير طال قصة المسلسل، التي يعكف المؤلف على تغييرها بعد أن قام بتطويرها عن قصة الموسم الماضي بما يتناسب مع المكان.

لا يقتصر التغيير عند هذا الحد؛ فبالإضافة إلى التغيرات التي تم ذكراها أعلاه،جرى تغيير القناة التي بثت عبرها حلقات الموسم الأول، لأسباب لا علاقة لها بفيروس كورونا بل بالمشاهد، فأحد المصادر داخل العمل الفني قال في تصريحات صحافية إن الموسم الجديد سيبث على قناة “السعيدة” بدلاً من قناة “يمن شباب”، لأن هذه الأخيرة محسوبة على أحد أطراف الصراع الدائر منذ أكثر من خمس سنوات في اليمن وبالتالي كان لا بد من اختيار قناة غير “مصنفة” سياسياً.

في الوقت ذاته، أكدت مصادر أخرى لوسائل الإعلام أن مسلسل “غربة البن2” سيعرض في قناة “المهرية” التي تبث من تركيا.

أما عن أسماء النجوم الجدد المشاركون في الجزء الثاني من المسلسل هم كمال طماح ورغد المالكي وخالد البحري وخالد حمدان.

هل سينجح المسلسل بدون سالي حمادة؟
غياب الفنانة سالي حمادة عن المشاركة في الجزء الثاني من “غربة البن 2″، آثار ردود أفعال كثيرة ومختلفة بين اليمنيين، فمنهم من يرى أن المسلسل بدونها تحصيل حاصل ، ومنهم من يرى أن كمال طماح ورغدة المالكي أدائهم جيد ومن الممكن أن يساعدوا في نجاح المسلسل بدون سالي حمادة.. فكانت ردود الأفعال كالتالي:

أما أحمد الباشا ما أن نشر بتغيير أبطال المسلسل إلا وأنهالت عليه التعليقات المختلفة تجاه هذا التغيير وكانت كالتالي:

وبالرغم من كل الأحاديث الدائرة حول الشكل النهائي للمسلسل وأبطاله وعدم مشاركة عمار العزكي إلا انه نشر على صفحتة في موقع الفيس بوك تتر المسلسل على قناة السعيدة ولا ندري ما هو المغذى من هذا ..

ومسلسل “غربة البن” من عالم الدراما الاجتماعية يتناول بأسلوب متطور هموم اليمنيين ومعاناتهم، ويناقش عدة قضايا يعانيها اليمنيون في الغربة ، إما للعلاج أو العمل أو التعليم، وما يترتب على ذلك من سلبيات في المستوى الشخصي أو الوضع العام للبلد، كما يسلط الضوء على دور المرأة اليمنية في القيام بمهام الرجل في الزراعة وبناء الأسرة المحافظة عليها، رغم غياب رب الأسرة لعقود.

المصدر: الحديدة لايف – خاص