خروقات حوثية لوقف اطلاق النار في البيضاء ونهم
قال قائد اللواء 117مشاه العميد أحمد حسين النقح، إن مليشيا الحوثي الموالية لإيران في جبهة قانية لم تلتزم بوقف إطلاق النار وتتعمّد اختراق الهدنة منذ ساعاتها الأولى، محمّلاً المليشيا المسؤولية الكاملة عن هذه الممارسات اللامسؤولة.
وأوضح العميد النقح، في تصريحات صحافية نقلها المركز الإعلامي للقوات المسلحة، أن العصابة الحوثية تمادت في غيّها وحشدت حشودها لمهاجمة مواقع الجيش في جبهة قانية، ولم تتوقف عند هذا بل شنّت قصفاً على الأحياء السكنية في المنطقة بشكل عشوائي.
وأكد النقح أن قوات الجيش لن يطول صبرهم وقد يضطروا لحقّ الرد على هذه الخروقات الجسيمة خصوصاً وأنها طالت المواطنين وممتلكاتهم، محمّلاً مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن هذه الأعمال الإجرامية ونتائجها على الهدنه المعلنة.
وأشار إلى أن قوات الجيش الوطني في جبهة قانية والجبهات الأخرى شمال محافظة البيضاء تنتظر أوامر القيادة العليا للرد على هذه الانتهاكات المستمرة وكبح جماح المليشيات الإرهابية التي لا تعرف إلا لغة السلاح.
وفي نهم مديرية المدخل الشرقي للعاصمة اليمنية صنعاء، أحبطت القوات الحكومية محاولة تسلل حوثي إلى أحد المواقع في جبهة نجد العتق، وفقًا لمصدر عسكري.
والأربعاء 9 أبريل 2020، أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، وقف إطلاق نار شامل في اليمن لمدة أسبوعين ابتداء من الخميس 9 إبريل 2020، قابلة للتمديد.
وأوضح تركي المالكي المتحدث باسم التحالف العربي في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية «واس»، إن إعلان وقف إطلاق النار يأتي بهدف تهيئة الظروف الملائمة لتنفيذ دعوة المبعوث الأممي مارتن غريفيث لعقد اجتماع بين الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية.
غير أن المليشيا الحوثية الموالية لإيران رفضت إعلان التحالف وقف إطلاق النار، واعتبرت أن ذلك عملاً تكتيكيا، لترتيب القوات الحكومية في محافظة مأرب، بحسب وصف محمد البخيتي، عضو شورى الجماعة الحوثية.
وقال إن إعلان التحالف وقف إطلاق النار، هو نتيجة لبتديل موازين القوى لصالح جماعته، مؤكدًا رفض جماعته لأي عملية وقف إطلاق النار ما لم يتم تنفيذ رؤيتهم التي قدموها إلى المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور أكثر من عام على توقيعه.
واقتحم الحوثيون العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر، ووضعوا قيادات الدولة تحت الإقامة الجبرية، إلا أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي تمكن من الفرار، ودعا دول الخليج للتدخل في اليمن.