القوات المشتركة تتصدى لهجوميين حوثي في الحديدة
تصدت القوات المشتركة لهجومين منفصلين شنتها مليشيا الحوثي الذراع الإيرانية في اليمن على مواقعها شرق الدريهمي وشارع الخمسين شرق مدينة الحديدة.
وقال مصدر عسكري في القوات المشتركة، إن القوات تصدت لهجومين نفذتهما المليشيات الحوثية واستخدمت فيها مختلف أنواع الاسلحة.
وأوضح المصدر أن القوات المشتركة تصدت للهجومين بكل استبسال وحزم، وأوقعت عددًا من القتلى والجرحى في صفوف المليشيات الحوثية والحقت بها خسائر فادحة في العتاد.
وتواصل القوات المشتركة توجيه الضربات الموجعة للمليشيات الحوثية جراء خروقاتها المتكررة للهدنة الأممية ومحاولاتها الفاشلة بالتصعيد على مواقع القوات في مختلف جبهات القتال بالحديدة.
وتواصل القوات المشتركة تكبيد مليشيات الحوثي خسائر فادحة في العتاد والأرواح أثناء التصدي لهجمات المليشيا المخترقة للهدنة الأممية في الحديدة.
وصعدت المليشيا الحوثية خلال الفترة الأخيرة خروقاتها وانتهاكاتها للهدنة الأممية من خلال قصف نقاط ضباط الارتباط التي أنشأتها الأمم المتحدة في أكتوبر 2019، إضافة لاستحداث وحفر خنادق طويلة تمتد إلى داخل مزارع ومنازل المواطنين شرق المديرية.
ويقول مراقبون سياسيون في الشأن اليمني، إن مواصلة المليشيا الحوثية تصعيدها العسكري في الحديدة، دلالة واضحة بعدم قبول تلك الجماعات المبادرات الأممية والمجتمع الدولي لعملية السلام ورفضها تطبيق أي بند من بنود اتفاق ستوكهولم ووقف عملية إطلاق النار بمدينة الحديدة.
والخميس 30 يناير، حذر مجلس الأمن من أن التصعيد العسكري في مختلف جبهات القتال في اليمن، يقوض العملية السياسية، داعيًا الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية إلى تنفيذ كامل لاتفاقية السويد فيما يخص الحديدة، غير أن الحوثيين يرفضون الامتثال لتلك الاتفاقية، ويعملون على التصعيد العسكري المتواصل في الحديدة.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور أكثر من عام على توقيعه.