الحوثيون يواصلون القصف العشوائي على قرى حيس
أصيب مواطن جراء قصف مليشيات الحوثي الذراع الإيرانية في اليمن، بالأسلحة الرشاشة على الأحياء السكنية على مدينة حيس جنوب الحديدة.
وقالت مصادر محلية لـ«الحديدة لايف»، إن مليشيا الحوثي قصفت بمختلف أنواع الأسلحة الرشاشة منها سلاح معدل البيكا والدوشكا، صباح الثلاثاء 7 أبريل 2020، صوب الأحياء السكنية الآهلة بالسكان في مركز المدينة.
وأوضحت المصادر أن المواطن “نعمان الشرعبي” اصيب بطلق ناري حوثي أطلقتها المليشيات من اماكن سيطرتها في أطراف المدينة مسببة حالة من الذعر والخوف في المدنيين.
ويتواصل سقوط الضحايا من المدنيين الأبرياء لاسيما النساء والأطفال جراء قصف واستهداف مليشيات الحوثي للأحياء السكنية ومنازل المواطنين في مختلف مناطق ومديريات محافظة الحديدة منذ سريان الهدنة الأممية التي وقعتها الحكومة اليمنية مع المليشيا الحوثية في 13 ديسمبر 2018.
ويقول محللون سياسيون، إن الصمت المطبق الذي تلتزم به الأمم المتحدة إزاء الجرائم والانتهاكات الحوثية، شجع المليشيا على التمادي وارتكاب المزيد منها، متوقيعن أن ذلك سيزداد خلال الفترة القادمة، ولن يستطيع أحد ردع المليشيا ووقف التماهي الأممي؛ إلا بتحرك المقاومة الوطنية والقوات المشتركة وألوية التهامية لدحر الإرهاب الحوثي.
وخلال الفترة 19 -23 اكتوبر 2019 م نشرت الأمم المتحدة 5 نقاط، لمراقبة وقف إطلاق النار في منطقة الخامري ومدينة الصالح، شمالي الحديدة، وقوس النصر “شرقي المدينة”، ومنطقة المنظر “جنوبي المدينة” وفي جولة سيتي ماكس بشارع صنعاء شرقي المدينة، بإشراف رئيس البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة، الجنرال الهندي أبهيجيت جوها، كان يفترض أن تستحدث الأمم المتحدة نقاط مراقبة في المناطق الأكثر سخونة، بعد أسبوعين من ذلك.
وبسبب الخروقات اليومية من قبل المليشيا الحوثية، وعدم الالتزام بذلك، يجد الجنرال الهندي أبهيجيت جوها، رئيس فريق المراقبة الأممي في الساحل الغربي، صعوبة في إقناع المليشيا الحوثية بتنفيذ الاتفاق، من أجل الانتقال للمرحلة الثانية، تمهيدًا لتطبيق اتفاق السويد.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور أكثر من عام على توقيعه.