اليمن ينتقد مواقف غريفيث من جرائم الحوثيين
انتقدت الحكومة اليمنية، موقف المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، مارتن غريفيث، تجاه جرائم وانتهاكات ميليشيات الحوثي، والتي وصفتها بـ “الضبابية”.
وعبر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، في بيان أصدره، مساء الاثنين، عن أسفه لموقف المبعوث الخاص إلى اليمن غريفيث من المجزرة البشعة التي ارتكبتها الميليشيا الحوثية في قسم النساء بالسجن المركزي بمدينة تعز.
وكانت ميليشيات الحوثي استهدفت بقصف صاروخي، مساء الأحد، النساء السجينات في السجن المركزي بتعز (وسط اليمن)، ما أسفر عن مقتل 5 سجينات، وطفلة كانت تزور أمها، بالإضافة إلى إصابة أكثر 15، ثلاث منهن إصابتهن خطيرة.
ووصف غريفيث في تغريده على صفحته بموقع “تويتر” ، الهجوم بـ “المفجع”، دون أن يشير إلى مسؤولية الحوثيين، مكتفيًا بالتشديد على ضرورة حماية المدنيين والمنشآت والمرافق المدنية، بما يشمل السجون، طبقاً للالتزامات المنصوص عليها في القانون الدولي الإنساني.
وقال الإرياني إن موقف غريفيث، الذي لم يوجه أصابع الاتهام صراحة لمرتزقة إيران “الميليشيات الحوثية”، “مؤسف جداً ولا يرقى لحجم الجريمة الإرهابية”.
وأكد وزير الإعلام اليمني أن ما وصفها بـ “المواقف الضبابية” للمبعوث الأممي لليمن تطيل أمد الأزمة ولا تخدم جهود إنهاء الحرب وإحلال السلام، وتمنح الميليشيات الحوثية ضوء أخضر لتصعيد عملياتها العسكرية واستهدافها المتكرر للمدنيين.
١-الموقف الصادر عن المبعوث الخاص لليمن السيد مارتن غريفيث والذي لم يوجه فيه اصابع الاتهام صراحة لمرتزقة ايران المليشيا الحوثية بارتكاب المجزرة البشعة في قسم النساء بالسجن المركزي بتعز، مؤسف جدا ولا يرقى لحجم الجريمة ويعكس المواقف الضبابية تجاه جرائم وانتهاكات المليشيا https://t.co/Et1JDDYXUC
— معمر الإرياني (@ERYANIM) ٦ أبريل ٢٠٢٠
ودعا الإرياني، المبعوث الأممي، لزيارة مدينة تعز والاطلاع على موقع الجريمة الإرهابية في السجن المركزي بالمدينة، واستمرار الحصار المفروض على محافظة تعز في ظل الصمت الدولي منذ عام 2015، وكشف كذب وزيف ادعاءات الميليشيات الحوثية ومحاولاتها البائسة لتغطية جرائمها النكراء.