الحوثيون يستهدفون السجن المركزي.. وتقرير يوثق جرائم المليشيا بتعز
أطلقت المليشيا الحوثية الموالية لإيران، بعد ظهر الأحد 5 أبريل 2020، صاروخًا بالستيًا على السجن المركزي بمحافظة تعز (وسط اليمن)، نتج عن ذلك سقوط الكثير من الضحايا.
وقال مصدر محلية في المدينية لـ«الحديدة لايف»، إن المليشيا الحوثية، ارتكبت مجزرة شنيعة بقصفها السجن المركزي، استهدف قسم النساء، مشيرًا أن هناك نحو 30 ضحية من النساء، كأعداد أولية.
من جانب آخر، وثق تقرير حقوقي وقوع 133حالة انتهاك قام بها الحوثيون طالت مدنيين في محافظة تعز، جنوبي غرب اليمن، خلال شهر مارس الماضي، في مختلف مديريات المحافظة.
ورصد مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان (غير حكومي)، مقتل 20 مدنياً بينهم 5 أطفال و3 نساء، تسببت ميليشيا الحوثي بمقتل 13 مدنياً منهم، حيث قتل 10 مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأة خلال قصف ميليشيا الحوثي الأحياء السكنية بالقذائف المختلفة، مرتكبة خلالها 3 مجازر دموية في يوم واحد راح ضحيتها 8 مدنيين بينهم طفلان وامرأة وإصابة 6 مدنيين.
وقُتل مدني واحد برصاص مباشر من قبل ميليشيا الحوثي، كما قتل قناص تابع للميليشيا طفلا واحدا، وقتلت امرأة جراء انفجار لغم زرعته ميليشيا الحوثي، وتسبب مسلحون خارج إطار الدولة بمقتل مدني واحد، فيما تسبب مسلحون مجهولون بمقتل 3 مدنيين برصاص مباشر، وامرأة واحدة شنقا وحرقا أمام أطفالها، وقتل أفراد مسلحون يتبعون فصائل في الجيش مدنيين اثنين أحدهما طفل.
ووثق الفريق الميداني للمركز، إصابة 11 مدنيا بينهم 4 أطفال وامرأتان، تسببت ميليشيا الحوثي بإصابة 8 منهم بينهم طفلان وامرأتان، أصيبوا جميعهم بالمقذوفات التي تلقيها الميليشيا على الأحياء السكنية، فيما أصيب 3 مدنيين بينهم طفلان برصاص مسلحين مجهولين.
كما وثق الفريق الميداني لمركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، 46 حالة نزوح من فئة المهمشين إلى مخيم النازحين بمركز مديرية طور الباحة، فروا من منازلهم القريبة من المواجهات بين ميليشيا الحوثي والقوات الحكومية في قرية حبور الأقروض “رأس النقيل” بمنطقة الأقروض جنوب مدينة تعز.
وأورد الفريق الميداني لمركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، حالة اختطاف ارتكبتها ميليشيا الحوثي.
وكشف المركز عن 52 حالة انتهاك لممتلكات عامة وخاصة بين حرق ونهب وتدمير وإضرار جزئي وكلي، بينها 4 حالات لممتلكات عامة و48 حالة لممتلكات خاصة تسببت ميليشيا الحوثي بالإضرار بقسم الحروق ومبنى العمليات السابق لمستشفى الثورة جراء القصف المدفعي، وأحرقت 160 طنا من قمح المساعدات الإنسانية المقدمة من برنامج الغذاء العالمي.
وفيما يخص الممتلكات الخاصة فقد تسببت ميليشيا الحوثي بإضرار 34 ممتلكا خاصا، حيث دمرت 5 منازل كليا وتضرر 14 منزلا بشكل جزئي، ودمرت 3 مركبات، كما تضررت 7 مركبات أخرى جراء القصف المكثف بمختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة، وقام مسلحون حوثيون بتحطيم 5 محلات تجارية.
وتطرق التقرير الشهري للمركز إلى تكثيف ميليشيا الحوثي قصفها على حي الزهراء وكلابة شرقي المدينة والتي تعد من أكثر الأحياء المنكوبة جراء القصف والقنص على مدى السنوات الماضية خلال الحرب، كما قصفت حي المطار القديم غرب المدينة والأحياء السكنية شمال المدينة، وكثفت قصفها على قرى المفاليس بطور الباحة وقرية الهجمة في الأعبوس بحيفان.
وإمعانا في الحصار والتضييق على المدنيين منعت ميليشيا الحوثي المواطنين الخارجين من المدينة والداخلين لمنطقة هجدة والبرح خاصة أبناء شرعب وشمير ومقبنة من الدخول دون إبداء أي سبب، وتعتبر هجدة السوق الرئيسي لهذه القرى، وهذا أدى إلى تكدس المركبات في مناطق حراز والخليفة، حسب التقرير.