الحوثيون يعلنون رسميًا عن تسجيل إصابات بكورونا
أعلن أحد القيادات الإعلامية والميدانية للمليشيا الحوثية الموالية لإيران، الخميس 2 أبريل 2020، عن اكتشاف حالات مرضية في اليمن، مصابة بفيروس كورونا.
وقال، نائب رئيس تحرير وكالة أنباء سبأ التي يسطر عليها الحوثيين في صنعا، على حسابه في تويتر : يؤسفنا أن نعلن خبر تسجيل اول حالة كورونا في اليمن، دون أن يرد مزيدًا من التفاصيل.
لكن، عبد القدوس حذف تغريده بعد أن حازت على مشاركات سريعة من قبل مستخدمي تويتر، يبدو أنها بتوجيهات قيادات حوثية، لا تريد أن تعلن عنها في الوقت الحالي، ورابط التغريدة، وهو: من هنا
وبعد دقائق، أعلن عبدالقدوس، أن الحالة كانت هي اشتباه، وحمل مندوب وكالة الأنباء اليمنية سبأ التي يسيطر عليها الحوثيي، مسئولية فهمه الخاطئ كما قال في تغريدة أخرى له.
يأتي إعلان الحوثيين، بعد توقعات محللون سياسيون، ومراقبون في الشأن اليمني، أن يعلن الحوثيين عن ذلك، بعد نشر إشاعتهم حول إرسال التحالف العربي إلى اليمن كمامات طائرة، للهروب من تحميلهم المسئولية بعد ان استقدموها من إيران.
والخميس 19 مارس 2020، أدخلت المليشيا الحوثية، 15 شخصًا الحجر الصحي، بعد أن ظهرت عليهم أعراض فيروس كورونا المستجد.
وقالت مصادر طبية في محافظة صعدة شمالي اليمن، إن أعراض فيروس كورونا ظهرت بوضوح عليهم ، فتم نقلهم إلى فندق الرشيد في مركز المحافظة، والتحفظ عليهم. كحجر صحي
وأوضحت المصادر، أن الـ15 شخصًا الذين ظهرت عليهم أعراض فيروس كورونا هم من أبناء منطقة ضحيان التابعة لمحافظة، صعدة، ومن الأشخاص المبتعثين إلى إيران، والعائدين منها ضمن الـ172 شخصًا خلال الأيام الماضية.
ويوم الأحد، 15 مارس 2020، قال مصدر ملاحي في مطار العاصمة اليمنية صنعاء، إن أكثر من 172 طالبًا حوثيًا، عادوا خلال الأسبوع الماضي من مدينة قم الإيرانية الأولى في العالم بانتشار فيروس كورونا.
وأوضح المصدر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها خوفًا من الملاحقة الأمنية من قبل المليشيا الحوثية الذراع الإيرانية في اليمن، أن طلاب العناصر الحوثية وصلوا مطار صنعاء على متن طائرة قادمة من مسقط، دون أن يتم اتخاذ إجراءات صحية وقائية.
وأكد أن المجموعات، غادرت مطار صنعاء بحرية مطلقة، لاسيما وأن من بينهم قيادات حوثية كانوا يتلقون العلاج في إيران، وعادوا إلى صنعاء بسبب تفشي وباء فيروس كورونا في إيران وخصوصًا في قم الذين كانوا العناصر الحوثية فيها.
وبين، إلى أن المليشيا الحوثية، عمدت على كتم الأخبار، ولم تفصح عن عود عناصر لها من المنطقة الموبوءة بالمرض الخطير والقاتل، واصفة الموقف الحوثي المخزي والخطير والكارثة.
وأكد أن التصرفات غير المسئولة من قبل المليشيا الحوثية، تعد متعمدة بهدف جني المزيد من المكاسب والتعاطف الدولي والمنظمات الإنسانية والإغاثية بحجة وباء كورونا بعد انتشارها في اليمن.
وتوقع، حينها أن ينتشر وباء كورونا في اليمن، خلال فترة الأربعة عشرة الأيام المقبلة، بعد أن تعمدت المليشيا استقدام الوباء من إيران، عبر طلابهم، وهو ما بدا ذلك يتضح من خلال إصابة 15 شخصًا في صعدة، وهم من العائدين من إيران.