بالفيديو.. الحوثيون يدمرون أحياء سكنية في منظر بالحديدة
قصفت مليشيا الحوثي ذراع إيران في اليمن، الاثنين 30 مارس 2020، حي منظر الشعبي بمديرية الحوك جنوب مدينة الحديدة بخمس قذائف مدفعية الهاون ودمرت منزل بالكامل.
ووثق تصوير للقوات المشتركة لحظة، ونشره المركز الإعلامي لألوية العمالقة، على موقعه في اليوتيوب، قصف مدفعي للمليشيات الحوثية منازل المواطنين في حي منظر وتصاعد الغبار من المنازل.
ويظهر التصوير مشاهد الدمار والخراب الذي لحق بأحد منازل المواطنين في حي منظر جراء القصف الذي شنته المليشيا الحوثية الإجرامية.
وتستغل مليشيا الحوثي الهدنة الأممية والمواقف السلبية للبعثة الدولية لمراقبة وقف إطلاق النار، لارتكاب الجرائم بحق المدنيين الأبرياء في مدينة الحديدة.
يذكر أن 7 من عمال مجمع إخوان ثابت الصناعي والتجاري في مدينة الحديدة أصيبوا بجروح خطيرة يوم أمس جراء قصف المليشيات الحوثية على المجمع.
وصعدت المليشيا الحوثية خلال الفترة الأخيرة خروقاتها وانتهاكاتها للهدنة الأممية من خلال قصف نقاط ضباط الارتباط التي أنشأتها الأمم المتحدة في أكتوبر 2019، إضافة لاستحداث وحفر خنادق طويلة تمتد إلى داخل مزارع ومنازل المواطنين شرق المديرية.
ويقول مراقبون سياسيون في الشأن اليمني، إن مواصلة المليشيا الحوثية تصعيدها العسكري في الحديدة، دلالة واضحة بعدم قبول تلك الجماعات المبادرات الأممية والمجتمع الدولي لعملية السلام ورفضها تطبيق أي بند من بنود اتفاق ستوكهولم ووقف عملية إطلاق النار بمدينة الحديدة.
وخلال الفترة 19 -23 اكتوبر 2019 م نشرت الأمم المتحدة 5 نقاط، لمراقبة وقف إطلاق النار في منطقة الخامري ومدينة الصالح، شمالي الحديدة، وقوس النصر “شرقي المدينة”، ومنطقة المنظر “جنوبي المدينة” وفي جولة سيتي ماكس بشارع صنعاء شرقي المدينة، بإشراف رئيس البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة، الجنرال الهندي أبهيجيت جوها، كان يفترض أن تستحدث الأمم المتحدة نقاط مراقبة في المناطق الأكثر سخونة، بعد أسبوعين من ذلك.
وبسبب الخروقات اليومية من قبل المليشيا الحوثية، وعدم الالتزام بذلك، يجد الجنرال الهندي أبهيجيت جوها، رئيس فريق المراقبة الأممي في الساحل الغربي، صعوبة في إقناع المليشيا الحوثية بتنفيذ الاتفاق، من أجل الانتقال للمرحلة الثانية، تمهيدًا لتطبيق اتفاق السويد.