اتلاف 1500 لغم وصاروخ حوثي في الحديدة

اتلفت الفرق الهندسية العاملة في مشروع مسام لنزع الألغام التابع لمركز الملك سلمان 1500 من الألغام وصواريخ الفولجا والعبوت الناسفة المتفجرة التي خلفتها مليشيا الحوثي في مناطق متفرقة في مديريات الساحل الغربي.

وأوضحت مصادر عسكرية لـ«الحديدة لايف»، إن الفرق الهندسية اتلقت وفجرت الألغام والعبوات الناسفة المتفجرة وصواريخ الفولجا بعد تفكيكها ونقلها إلى مكان التفجير في منطقة الكدحة.

وشارت إلى اتلاف نحو 1500 من القذائف والصواريخ الفولجا وعبوات ناسفة وألغام خلفتها مليشيات الحوثي في الطرقات والمزارع والأحياء السكنية في مناطق الساحل الغربي.

وسبق لفريق مسام لنزع الألغام، وأن أتلف عشرات الآلاف من الألغام والقذائف والعبوات الناسفة التي زرعتها مليشيات الحوثي في مختلف مديريات ومناطق الساحل الغربي.

وفي الأول من فبراير 2020، حملت منظمة رايتس رادار الهولندية الحقوقية دولية، ميليشيا الحوثي الموالية لإيران، مسؤولية مقتل 580 ضحية بينهم 104 أطفال و60 امرأة، انفجرت بهم الألغام، تأتي بعدها جماعات مسلحة أخرى بينها تنظيمات متطرفة مسؤولة عن مقتل 105 أشخاص، بينهم 30 طفلاً و7 نساء و68 رجلاً.

ومن إجمالي ضحايا الإعاقة والإصابة فإن عدد الضحايا المدنيين بلغ 428 شخصا بينما بلغ عدد الجرحى العسكريين 173 شخصا وبطبيعة الحال تحتل جماعة الحوثي المركز الأول في المسؤولية عن سقوط العدد الأكبر من ضحايا الإعاقة والإصابة بعدد بلغ 457 ضحية، بينهم 288 رجلاً و113 طفلاً و56 امرأة.

وفي 11 فبراير 2020، قالت المنظمة التهامية لحقوق الإنسان والتنمية، إن الجرائم التي يرتكبها الحوثيين في محافظة الحديدة، ترتقي إلى جرائم حرب، مشيرةً إلى أن الممارسات الحوثية والتي فاقمت الأزمة الإنسانية في اليمن، يستوجب من الأمم المتحدة الضغط على الحوثيين بتنفيذ اتفاق ستوكهولم.

واعتبرت أن الأعمال المشينة التي يقدم عليها الحوثيين، سواءً في القصف العشوائي على المناطق السكنية، أو زراعة الألغام، أو حرمان المواطنين من المساعدات الغذائية الإنسانية التي تقدمها منظمات دولية، يثبت أن الحوثيين غير آبهين لآدمية الإنسان، وحقوقه في العيش البسيط، بل تزيد فرض عليه العقوبات مما يفاقم الأوضاع الإنسانية، وهو ما يؤكد أن الحوثيين غير مؤهلين لإدارة تلك المناطق، وعلى الأمم المتحدة أن تجبر الحوثيين بتسليم تلك المناطق إلى الدولة لإنقاذ ملايين المواطنين من الموت جوعًا وقصفًا وانفجارًا بالألغام.

زر الذهاب إلى الأعلى