تصاعد القلق في صفوف الحوثيين مع تهديدات بتصعيد أمريكي وعسكري ضد الجماعة
تشهد قيادة جماعة الحوثي الموالية لإيران حالة من التوتر والخوف في ظل تطورات متسارعة تشير إلى ضغوط دولية وتحركات عسكرية مرتقبة ضد الجماعة.
وأفادت مصادر مطلعة أن القلق يسود الأوساط القيادية العليا في الجماعة، حيث وصف أحد قادتها الوضع الحالي قائلاً: “هذه فترة صعبة ومقلقة.. نأمل أن تعدي الشهرين القادمين على خير.”
ضغوط أمريكية على سلطنة عمان لطرد وفد الحوثيين
بحسب مصادر موثوقة، طلبت الإدارة الأمريكية من سلطنة عمان اتخاذ خطوات حاسمة تجاه قيادات جماعة الحوثي الموجودة على أراضيها، بما في ذلك طرد وفد الجماعة المفاوض بقيادة محمد عبدالسلام. ويُتوقع أن تشمل الإجراءات الأمريكية المرتقبة تصنيف محمد عبدالسلام وأعضاء وفده، بالإضافة إلى قيادات أخرى من الجماعة، ضمن قوائم الإرهاب والعقوبات.
استعدادات لعملية عسكرية واسعة
تأتي هذه التطورات وسط استعدادات مكثفة لتنفيذ عملية عسكرية كبيرة تهدف إلى تحرير المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي.
وتشير المعلومات إلى أن الحكومة الشرعية اليمنية، بدعم من التحالف العربي، ستقوم بتحريك قواتها لاستعادة السيطرة على الأراضي الخاضعة للجماعة المصنفة إرهابية في العديد من الدول، بما فيها الولايات المتحدة، جامعة الدول العربية، كندا، أستراليا، ودول الخليج.
سيناريوهات المرحلة المقبلة
مع تصاعد الضغوط السياسية والعسكرية، يتوقع مراقبون أن تشهد الفترة القادمة تحركات حاسمة على المستويين السياسي والميداني. ويتزامن ذلك مع تنامي المطالبات الدولية بمحاسبة الحوثيين على خلفية ممارساتهم وتصعيدهم المستمر، مما يضع الجماعة في موقف أكثر عزلة وضعفًا.
تبقى الأوضاع مرهونة بتطورات الأسابيع المقبلة، وسط ترقب حذر لما قد تحمله الأيام من تطورات مؤثرة على مستقبل الجماعة والمشهد السياسي في اليمن.