قيادي حوثي يكشف مصير شركات ومنشآت الصرافة في مناطق الحوثي بعد اعتزام الجماعة تأسيس شبكة موحدة للتحويلات تتبعها
في تصريح صادم، كشف محمد يحيى الضلعي، القيادي الحوثي، عن مصير قاتم يواجه شركات ومنشآت الصرافة في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية الموالية لإيران، في وقت تسعى فيه الجماعة لتدمير القطاع المصرفي من خلال تأسيس شبكة مالية موحدة، تهدف إلى إخضاع كافة التحويلات المالية لسيطرتها الكاملة.
وأوضح الضلعي في منشور له على الفيس بوك أن الجماعة تعمل بشكل ممنهج على خنق الشركات الصرافة المستقلة، حيث أصبحت معظمها تعمل بدون أرباح وتتكبد نفقات ضخمة بسبب سياسات الحوثيين المالية القمعية. وأشار إلى أن بعض الشركات الكبيرة ذات السوق القوي ما زالت تصمد، بينما يُجبر الآخرون على المقامرة بالبقاء في ظل ظروف مالية شديدة التعقيد.
وأكد الضلعي أن الحوثيين يسعون إلى إجبار الجميع على الانضمام إلى شبكتهم الموحدة، أو مواجهة الانهيار المالي. وفي ضوء هذه التهديدات.
وحرض الضلعي على تلك الشركات، مطالبا بتقليص نفقاتها لضمان ما وصفها “تغطية التكاليف من الأرباح فقط”، محذرًا من استهلاك رأس المال الذي قد يؤدي إلى انهيار كامل.
تلك النصائح التي اوردها في باطنها تحريض على إغلاق شركات الصرافة وفروعها لصالح الشبكة المالية الموحدة لمليشيا الحوثي الإرهابية الموالية لإيران، وفقا لمختصين.
وطالب القيادي الحوثي، اصحاب شركات الصرافة إلى تغيير نشاطهم التجاري إلى مجالات أكثر استدامة، معللا ذلك بالظروف الحالية، حتى لو كانت أرباحها ضئيلة.