وثائق: الأمم المتحدة تسعى لنقل العملة الصعبة جوًا إلى الحوثي لمحاربة قرارات المركزي اليمني
كشفت وثيقة مسربة، بأن اللوبي الحوثي في المنظمات والصناديق الدولية، يعمل على عرقلة إجراءات البنك المركزي اليمني، لتجفيف منابع تمويل الإرهاب، وتوحيد العملة الوطنية والمحافظة على استقرارها.
ووفقًا لتلك الوثائق التي نشرها الدكتور عبدالقادر الخراز، رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة السابق، فإن مذكرة الأمم المتحدة تحججت أن قرارات البنك المركزي اليمني، ستؤثر على الأزمة الإنسانية في اليمن.
وبينت تلك الوثائق، إن الوكالات التابعة للأمم المتحدة تفكر في شراء العملة الأجنبية، ونقلها جوًا إلى الحوثيين في اليمن (على غرار التجربة في أفغانستان)
واعتبر الدكتور عبدالقادر الخراز، أن هذا يظهر دول التنظيم السري الحوثي في البنك الدولي بقيادة الحوثية صفاء المؤيد، موفدة الحوثي في تلك المنظمات.
وكانت منصّة تعقّب الجرائم المنظّمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C)، قد نشرت اسماء 11 شخصية، لدعم ميليشيا الحوثي من خلال وسائل معقدة مختلفة.
وأوضحت المنصة، أن مناصبهم في منظمات الأمم المتحدة، سمح لهم تشكيل الاتصالات وتأثير في مشاريع الأمم المتحدة وكذا التأثير على المبعوث الاممي واستغلاله لممارسة الضغوط على الشرعية، مما وفر للحوثيين فرصا متزايدة لتأمين الدعم والمساعدات
ووفقًا للمنصة، فإن اللوبي عمل بنشاط من أجل تحسين صورة الحوثيين في العالم الغربي من خلال التعاون مع المؤسسات الدولية لحقوق الإنسان والتحالف مع المنظمات التي دافعت عن الحوثيين في المحافل العالمية.
ويهدف هذا الجهد المتضافر إلى تصوير الحوثيين على أنهم طرف شرعي ومضطهد، وتعزيز التعاطف والدعم الدولي لقضيتهم وتسهيل وصول التمويلات اليهم.