وزير دفاع إسرائيل: الوضع مع حزب الله سيتغير بعملية عسكرية واسعة
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، مساء الأربعاء، إن الوضع في الشمال عند الحدود اللبنانية سيتغير بتسوية سياسية أو بعملية عسكرية واسعة.
جاء ذلك في نهاية تقييم للوضع أجراه غالانت في مقر القيادة الشمالية بمدينة صفد بالجليل الأعلى قرب الحدود مع لبنان، وفق منشور بحسابه على منصة “إكس”، وإعلام عبري.
وكتب غالانت: “قلت في نهاية تقييم الوضع في القيادة الشمالية مع رئيس الأركان (هرتسي هاليفي) وقائد القيادة الشمالية (أوري غوردين) وقائد القوات الجوية (تومر بار) إن قوات الجيش الإسرائيلي مستعدة وتواصل الاستعداد ضد كل تهديد يأتي إلينا سواء في الدفاع أو الهجوم”.
وأضاف: “الوضع في الشمال سيتغير بتسوية سياسية أو بعملية عسكرية واسعة النطاق، وعلينا واجب إعادة المواطنين سالمين إلى منازلهم”.
وبحسب القناة “12” العبرية الخاصة، فمنذ بداية الحرب جرى إجلاء نحو 120 ألف إسرائيلي من الشمال والجنوب (المنطقة المحاذية لغزة) إلى فنادق في أنحاء مختلفة بإسرائيل.
ونقلت القناة ذاتها، عن غالانت خلال تقييمه للوضع قوله: “نستكمل الجاهزية البرية والجوية، ونعزز الأجهزة الاستخبارية، ونستعد لأي احتمال”.
وتابع: “علينا أن نتذكر الوضع الأساسي، أن حزب الله بدأ الحرب ضدنا في 8 أكتوبر (تشرين الأول الماضي) بعد يوم واحد من حماس، ومنذ ذلك الحين لم يوقفها”.
وفي الأسابيع الأخيرة، شهد “الخط الأزرق” الفاصل بين إسرائيل ولبنان تصعيدا لافتا، ودعت الولايات المتحدة مرارا إلى احتوائه.
ومنذ 8 أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل فلسطينية ولبنانية في لبنان، أبرزها “حزب الله” مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتقول الفصائل إنها تتضامن مع غزة التي تتعرض منذ 7 أكتوبر لحرب إسرائيلية خلفت قرابة 123 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط مجاعة قاتلة ودمار هائل.
وتواصل إسرائيل حربها متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.