المبعوث الأممي لليمن يحذر من عواقب وخيمة جراء استمرار التصعيد بالبلاد
حذر المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، الاثنين 15 إبريل 2024، من عواقب وخيمة حال استمر التصعيد العسكري في البلاد.
وقال غروندبرغ في إحاطة لمجلس الأمن حول تطورات أزمة اليمن، تابعتها وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) “إننا نجتمع في لحظة خطيرة بشكل خاص في الشرق الأوسط، والحاجة إلى وقف التصعيد الإقليمي باتت ضرورة ملحة”.
وأضاف “أشاطر الأمين العام للأمم المتحدة قلقه بشأن خطر التصعيد الإقليمي ودعوته لجميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس”.
وتابع “نلتقي أيضًا بعد انقضاء شهر رمضان المبارك. وفي السنوات السابقة، كان شهر رمضان فرصة للأطراف اليمنية لتجاوز الخلافات وتعزيز الأمل وبناء الثقة”.
وأردف أنه” على الرغم من أن الوضع العسكري على مستوى البلاد ما زال مستقرًا نسبيًا مقارنة بما كان عليه قبل أبريل 2022، شهدنا مؤخرًا تصعيدًا للأعمال العدائية على عدة جبهات”.
وحذر المبعوث الأممي ” إذا أهملنا العملية السياسية في اليمن وواصلنا السير على مسار التصعيد ، فقد تكون العواقب وخيمة، ليس على اليمن فحسب، بل وعلى المنطقة بأكملها.. إن الإنخراط مع الأطراف والعمل على خارطة الطريق وعناصرها يمكن أن يفتح آفاقًا للحوار”.
وأشار إلى أنه”في كانون الأول/ديسمبر الماضي اتخذت الأطراف خطوة هامة عندما أعربوا لي عن استعدادهم لتفعيل مجموعة من الالتزامات ضمن خارطة الطريق التي ترعاها الأمم المتحدة، وللأسف، تعثر الزخم نحو التوصل إلى اتفاق بسبب الأحداث الإقليمية، والتي أدت إلى تعقيد مساحة الوساطة بشكل كبير”.
تأتي إحاطة المبعوث الأممي مع استمرار الجهود الدولية الرامية إلى وقف التصعيد العسكري في البلاد، من أجل التوصل إلى سلام شامل.