مسؤولة أممية: نعمل لاحتواء كارثة سفينة “روبيمار” بالبحر الأحمر
أعلنت الأمم المتحدة، الثلاثاء 5 مارس 2024، أنها تعمل مع المجتمع الدولي لاحتواء كارثة غرق السفينة “روبيمار” التي استهدفها الحوثيون بالبحر الأحمر في 18 فبراير/ شباط الماضي.
جاء ذلك خلال لقاء في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن (جنوب) بين رئيس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك ووفد أممي، برئاسة مديرة قسم العمليات والمناصرة في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إديم وسورنو، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية.
وقالت سورنو خلال اللقاء إن “الأمم المتحدة تتابع وضع السفينة روبيمار، وتعمل مع خلية الأزمة اليمنية والمجتمع الدولي لاحتواء الكارثة”، دون تفاصيل.
والاثنين، ناشدت الحكومة المجتمع الدولي سرعة التحرك لتجنب كارثة بيئية في البحر الأحمر. وكانت السفينة محملة بـ21 ألف طن من سماد كبريتات فوسفات الأمونيوم.
وأعلنت مليشيا الحوثي المصنفة إرهابية عالمية، في 18 فبراير الماضي، استهدافها السفينة بصواريخ بحرية.
ومع شن واشنطن ولندن غارات على ما تقولان إنها مواقع للحوثيين في اليمن، منذ يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الجماعة أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
والثلاثاء، بحث نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني أبوزرعة المحرمي، خلال لقاء في عدن، مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي أنتوني هايورد “تهديدات الحوثي للممرات المائية واستهدافه للسفن في البحر الأحمر وخليج عدن”، وفقا للوكالة.
ودعا المحرمي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى “ممارسة ضغوطات عديدة على الحوثيين في أي تسوية قادمة”.
فيما استعرض هايورد “مقترحات آلية وقف إطلاق النار بشكل دائم تمهيدا للانتقال إلى أي تسوية قادمة ترعاها الأمم المتحدة”.