رويترز: سفينة أميركية استجابت لاستغاثة ناقلة احتجزت قبالة عدن
نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر لم تسمها قولها إن سفينة حربية أميركية استجابت لنداء استغاثة من ناقلة مواد كيمياوية احتُجزت قبالة سواحل مدينة عدن اليمنية، مضيفةً أن الناقلة آمنة الآن.
وكان أعلن مسؤول عسكري أميركي قد قال إن مسلحون مجهولو الهوية اعترضوا ناقلة نفط مرتبطة بشركة إسرائيلية في خليج عدن الأحد وسيطروا عليها، مؤكداً بذلك معلومات أوردتها في وقت سابق شركة للأمن البحري.
وقال المسؤول لوكالة “فرانس برس”: “هناك مؤشرات إلى أن عدداً غير معروف من المسلحين المجهولين سيطروا على الناقلة “ام في سنترال بارك” في خليج عدن في 26 نوفمبر”، مشيراً إلى أن “القوات الأميركية وقوات التحالف موجودة في محيط المنطقة ونحن نراقب الوضع من كثب”، وذلك بعد سلسلة حوادث مماثلة على طريق الشحن نفسه.
وكانت شركة “إمبري” للأمن البحري أفادت في وقت سابق الأحد أنه تم اعتراض الناقلة المملوكة من شركة مقرها المملكة المتحدة ومرتبطة بإسرائيل، مشيرةً إلى أن “القوات البحرية الأميركية تتابع الوضع”.
وأشارت إلى أن الحوثيين هددوا سابقاً بمهاجمة السفينة في حال لم تحول مسارها باتجاه ميناء الحديدة. وأضافت الشركة أنه تم اعتراض اتصالات من سفينة حربية تابعة للتحالف الأميركي تحذر “سنترال بارك” من تجاهل الرسائل.
وبحسب الشركة، فإن صعود أشخاص على متن الناقلة تم قبالة الشاطئ من مدينة عدن الساحلية اليمنية، حيث أبلغت سفينة أخرى في المنطقة عن “اقتراب ثمانية أشخاص على زورقين يرتديان الزي العسكري”.
ونقلت أمبري عن “شركة زودياك للملاحة” مالكة السفينة أن عدد أفراد الطاقم يبلغ 22 بينهم أشخاص يحملون الجنسيات الروسية والبلغارية والفيتنامية والجورجية والفيليبينية بالإضافة إلى قبطان تركي.
كانت سفينة تجارية مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي تعرضت لهجوم في المحيط الهندي الجمعة بطائرة مسيّرة، وفق ما أفاد مسؤول عسكري أميركي السبت.
وتأتي هذه التقارير بعد نحو أسبوع من إعلان الحوثيين احتجازهم سفينة مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي في البحر الأحمر.
وحذّر الحوثيون الأسبوع الماضي من أنّ السفن الإسرائيلية “هدف مشروع” لهم.