تنظيم القاعدة في اليمن.. الابن الشرعي لإيران (معلومات وتفاصيل تنشر لأول مرة)
في يناير 2021، اتهم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الحكومة الإيرانية بالسماح لتنظيم “القاعدة” بتأسيس “مقرّ رئيسي جديد” له في إيران، لكن لم يكن هناك المزيد من المعلومات حول طبيعة هذا التوافق الجديد بين تنظيم القاعدة والنظام الإيراني.
افرزت العديد من الاتفاقيات بين النظام الإيراني ومليشياته في المنطقة مع تنظيم القاعدة إلى العديد من الاتفاقيات التي من شأنها أن تكون إيران هي الراعي الرئيسي للعديد من التنظيمات الإرهابية الشيعية والسنية المتشددة، تديرها وفق استراتيجية.
في هذا التقرير، ننشر معلومات وتفاصيل لأول مرة، طبيعة الاتفاقيات والعلاقات، بين قيادة تنظيم القاعدة والنظام الإيراني، وأبرز القيادات، والانشقاقات داخل تنظيم القاعدة بسبب الحلف الجديد بينه وبين طهران.
أبرز قيادة التنظيم المقيمة في إيران (سيف العدل)
– الاسم : محمد صلاح الدين زيدان
– تاريخ الميلاد : ١٩٦٠م
– مكان الميلاد : شبين الكوم محافظة المنوفية مصر .
– المؤهل الدراسي: تخرج من كلية التجارة – ضابط احتياطي بالجيش المصري – سافر الى السعودية عام ١٩٨٩
– ارتبط بالقاعدة مباشره دون مرور بجماعة الجهاد
– سافر مع اسامه بن لادن الى السودان عام ١٩٩٢ ومنها الى الصومال واليمن قبل ان يعود الى افغانستان ١٩٩٦
– يعد من ضمن القيادات التي اطلعت على هجمات 11 سبتمبر في نيويورك وواشنطن عام ٢٠٠١
– يتمتع بخبره عسكرية، متدرب على المتفجرات والمظلات
– يصنف بانه احد القادة العسكرين وثالث اكبر مسؤول بالتنظيم
– القي قبض على سيف العدل في ايران اثناء هروبه من ملاحقة القوات الامريكية واستطاعت طالبان قبل عدة سنوات القبض على دبلوماسيين ايرانيين ومقايضهم بسيف العدل، غير أن سيف العدل قرر البقاء في ايران .
– نفذ من مقر اقامته في ايران عمليات ارهابية عبر فروع التنظيم في سوريا واليمن والصومال.
– في اواخر التسعينيات ظل الإرهابي سيف العدل يتنقل بين افغانستان وإيران ما مكنه من نسج علاقات مع المسؤولين الامنيين في طهران.
– تولى بعد الاجتياح الامريكي لأفغانستان مسؤولية استقبال القيادات الجهادية في ايران وترتب اقامتها هناك ، وتمكن في ٢٠٠٢ من ابرام اتفاق رسمي مع الحرس الثوري الايراني يتيح بموجبه توفير ملاذا امنا للقيادات الجهادية للعيش داخل الاراضي الايرانية
– يقف الارهابي سيف العدل وراء تنفيذ عدد من العمليات الارهابية الخارجية ومن ابرزها تفجيرات الرياض في مايو ٢٠٠٣م .
– في عام ٢٠٠٨م بدأ الارهابي سيف العدل بتقديم بعض المشورة لقيادة القاعدة في اليمن خصوصا فيما يتعلق بالعمليات الخارجية.
– وصف المحلل توماس جوسلين وجود الارهابي سيف العدل في ايران بانه يعبر عن مرونة جديدة للتنظيم ، حيث يمكن للقيادي التنقل بحرية بين افغانستان وايران وان يكون اقل قلقا بشأن هجمات الطائرات الامريكية دون طيار التي لا يحتمل تنفيذها في ايران ..
– خلص تقرير للأمم المتحدة لعام ٢٠٢٣ نقلا عن معلومات استخباراتية للدول الاعضاء الى ان الارهابي سيف العدل قد تم تعينه زعيما فعليا للقاعدة، ولكن لم يتم اعلانه رسميا كاميرا ، بسبب الحساسيات السياسية للحكومة الافغانية في الاعتراف عن مقتل ايمن الظواهري في كابول والتحديات العملية التي يطرحها موقع سيف العدل في ايران ..
– تولي الارهابي سيف العدل امارة القاعدة اثار خلافا كبيرا داخل التنظيم والبعض اشترطوا تواجده في احد افرع التنظيم ..
الإرهابي خالد سيف العدل القيادي الاخطر في التنظيم في اليمن
– الاسم/ خالد محمد صلاح الدين زيدان
– الكنية / منصور ابو اليسر – ابن المدني – ابو تيسير المصري – محمد الحضرمي
– الجنسية / مصري
– مكان وتأريخ الميلاد : افغانستان – 1992
– العمر: 31 عاما
– الحالة الاجتماعية: متزوج واب لثلاثة اطفال (ولدين وبنت).
– النشاط : قيادي في تنظيم القاعده في جزيرة العرب .
– التواجد : محافظتي حضرموت ومارب
– العمل : يعمل سكرتير وممثل خاص لأمير تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الإرهابي / خالد باطرفي كما يتولى نقل توجيهات ورسائل أمير التنظيم الى القيادات العليا وأمراء التنظيم في المحافظات ويعقد معهم اللقاءات.
– والده هو الإرهابي/ محمد صلاح الدين زيدان – المكنى/ سيف العدل (أمير تنظيم القاعدة – مصري – مقيم في إيران)
– والدته هي المدعوة/ اسماء مصطفى حامد (ابنة القيادي في تنظيم الارهابي/ مصطفى حامد – مصري الجنسية)
– شقيقته هي المدعوة / منى محمد صلاح الدين زيدان – متزوجة من الإرهابي/ ابو يوسف الكويتي (قيادي في تنظيم القاعدة – يسكن في مأرب)
الارهابي خالد باطرفي (ابو المقداد الكندي) امير التنظيم
– الاسم : خالد عمر سعيد باطرفي
– تاريخ الميلاد – ١٩٧٠م
– أمير تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ..
– في عام ٢٠١٠ القى القبض عليه من قبل قوات الامن في محافظة تعز وبقى في السجن المركزي بالمكلا لأربع سنوات
– اطلق سراح الارهابي باطرفي مع ٣٠٠ سجين اخر عند اقتحام مسلحي القاعدة السجن المركزي بالمكلا عام ٢٠١٥..
– تولى الارهابي باطرفي قيادة التنظيم نظرا لتأثيره الكبير على المجتمع القبلي في جنوب اليمن ودوره في زيادة نشاط القاعدة ..
– يعد الارهابي باطرفي من العناصر الموثوقة لدى قيادة التنظيم الدولي ويعتبر حلقة وصل بين التنظيم وبين الشركاء السريين حول العالم
– قرار تعيينه باطرفي في التنظيم لم يكن قرا التنظيم في اليمن فقط، بل كان قرار متفق عليه بين الايديولوجيات الدينية وايديولوجيات سياسية اقليمية ودولية.
اتفاق بين الحوثيين والقاعدة في اليمن برعاية إيران
كشفت معلومات استخباراتية، أن إيران رعت اتفاقًا بين مليشيا الحوثي وتنظيم القاعدة في اليمن، بموجبه تساعد إيران حرية الحركة لقيادات التنظيم الإرهابي ودعمهم، وإيوائهم، مقابل أن يكون هناك أعمال مشتركة لزعزعة أمن واستقرار المنطقة العربية، والبداية من اليمن، حيث وجهت إيران بتنفيذ العديد من العمليات الإرهابية في المناطق المحررة.
وأوضحت المعلومات أن الاتفاق منح إيران قوة تتحكم بتنظيم القاعدة في اليمن وتوجه انشطتها لخدمة الحوثي، مشيرة إلى أن الإرهابي سيف العدل مهندس الاتفاق بين ايران والقاعدة.
وأكدت المعلومات، أن قيادات من تنظيم القاعدة في اليمن يزورون ايران عبر البحر بعد الاتفاق بشكل مستمر، لا سيما بعد أن أفرجت إيران عن عدد من قيادات القاعدة مقابل افراجهم عن الملحق الثقافي بصنعاء.
وتشير المعلومات إلى أنه تم اعدام 8 من قيادات القاعدة في اليمن لمعارضتهم الاتفاق مع ايران والحوثي.
( انصار التوحيد) بقيادة النهدي انشقوا عن تنظيم القاعدة ويتواجدون في مأرب وحضرموت
عقب مصرع الارهابي الريمي تم تصفية الدفعة الثانية من قيادة القاعدة المعارضين للاتفاق مع الحوثي.
يسعى الإرهابي خالد العدل لدمج تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مع التنظيمات في الصومال تحت مسمى واحد.
من ابرز بنود الاتفاق :
– عدم مشاركة القاعدة في الحرب ضد ميليشيات الحوثي
– عدم تنفيذ أي عمليات انتحارية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين
– ايقاف أي مشاركة لقتال الحوثيين في مختلف الجبهات
– عدم تنفيذ اي عمليات انتحارية او تفجيرات في مناطق سيطرة الحوثي
– يركز التنظيم على الاستقطاب والتجنيد ، والتدريب والتسليح
– توسيع نطاق سيطرته في المناطق المحررة
استهداف مصالح السعودية ودولة الامارات باعتبارهما حلفاء امريكا
يضع الاعداء اسلحتهم جانبا ويغادرون متاريس المواجهة، ويتجهون لمصافحة بعضهم البعض ، والبحث عن فرص للتعايش المؤقت بعد ان وجدوا انفسهم يقفون امام عدوا يزحف نحوهم مدجج بكل اسلحة الموت للقضاء عليهم في ان معا.
هذه وقائع وحقائق يعيشها عالمنا اليوم في منطقة الشرق الاوسط التي تشهد تحالفات بين اعداء الامس ، والذين يعيدون ترتيب صفوفهم بصمت في جبهة واحدة وتوحيد خططهم واولويات معاركهم ، وايضا تحديد العدو الاول لهم في الحرب القادمة التي يعدون لها .
في ساحة المعركة الملتهبة وعلى مقربة من رمال صحراء مارب وشبوة وحضرموت وشواطئ بحر العرب وباب المندب ، هناك خفايا كثيرة للتحالف بين الحرس الثوري الايراني وتنظيم القاعدة والذي يعمل بصمت ويسعى لكسب المعركة في المنطقة ، وتحالف كهذا من الحماقة الاستهانة به .
فمنذ تسع سنوات هو مهندس هذا التحالف القائم بين القاعدة وميليشيات الحوثي يعمل ليل نهار بتوجيهات من ايران ،يقيم حفلات اعدامات جماعية، لكنه بالأخير استطاع ان يقود عمليات تطيح برؤوس كل المعارضين للاتفاق بين الحوثيين والقاعدة ..
ونسرد لكم تفاصيل نجاح اول امتحان للتحالف بين ايران والقاعدة والحوثيين في اليمن، معرفة ماهي حروبهم المستقبلية ..؟ وغير ذلك من الحقائق والمعلومات الاستخباراتية التي تكشف عن صورة مخيفة للحرب ضد الارهاب في هذه المنطقة الملتهبة اصلا بالحروب والصراعات..
تفيد المعلومات الاستخباراتية التي حصلنا عليها بأن الإرهابي/ خالد سيف العدل والذي كان يقيم مع والده في ايران حتى ٢٠١٥م وشهد في هذا العام ، اول صفقة لعملية تبادل الاسرى بين ايران وتنظيم القاعدة في اليمن، تم بموجبها قيام النظام الإيراني بالأفراج عن عدد من قيادات تنظيم القاعدة المحتجزين في ايران، مقابل افراج تنظيم القاعدة عن الملحق الثقافي في السفارة الايرانية في اليمن المدعو/ نور احمد نكباخت والذي اختطف في عام 2013م .
هذه العملية كانت اول انطلاقة للتحالف بين الحرس الثوري الايراني وتنظيم القاعدة ، وكان المهندس لنجاح هذه الصفقة هو الارهابي المصري سيف العدل المتواجد حتى الان في ايران عبر نجله الإرهابي خالد سيف العدل بعد ان انتقل من ايران بحرًا إلى اليمن في منتصف عام 2015م ،بتوجيه من والده بعد سيطرت تنظيم القاعدة على مدينة المكلا وعدد من مديريات حضرموت الساحلية ، وبحسب المعلومات فإن الإرهابي خالد العدل انتقل من إيران إلى اليمن برفقة قيادات تنظيم القاعدة الذين افرجت عنهم إيران في صفقة تبادل الأسرى وهم:-
– الإرهابي/ مبشر القحطاني – قيادي في تنظيم القاعدة – سعودي الجنسية
– الارهابي / ابو يوسف الكويتي – قيادي في تنظيم القاعدة – كويتي الجنسية – متزوج من شقيقة الإرهابي/ خالد سيف العدل
– الارهابي/ احمد بن عبدالله الزهراني – المكنى / ابو مريم الأزدي – سعودي الجنسية – تم اعدامه بتهمة الجاسوسية.
الإرهابي / الزبير المغربي – قيادي في تنظيم القاعدة
بالإضافة الى ان عددا من قيادات تنظيم القاعدة في اليمن توجهوا الى ايران للقاء بالإرهابي/ سيف العدل ، ثم عادوا مع الى اليمن عن طريق البحر مع الارهابي خالد سيف العدل.
▪ وتؤكد المعلومات الاستخباراتية بأن انتقال الإرهابي/ خالد سيف العدل الى اليمن جاء بعد الاتفاق الذي حصل بين والده الارهابي / سيف العدل وبين الحرس الثوري الإيراني ، حيث قام الإرهابي/ سيف العدل بإرسال نجلة خالد الى اليمن للقيام بمهمة اقناع القيادات العليا للتنظيم بضرورة العمل على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بينه وبين إيران .
ومن ابرز ما تضمنه هذا الاتفاق : عدم مشاركة تنظيم القاعدة في الحرب ضد ميليشيات الحوثي ، اضافة الى عدم تنفيذ أي عمليات انتحارية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وعلى ان يتم تركيزهم واهتمام في هذه الفترة على بناء وتقوية التنظيم من خلال الاستقطاب والتجنيد ، وانشاء معسكرات ،والتدريب والتسليح ، وان يعمل التنظيم على توسيع نطاق سيطرته في المناطق المحررة ،ويعمل على استهداف مصالح أمريكا والغرب في المنطقة والتي تتمثل في استهداف مصالح السعودية ودولة الامارات باعتبارهما حلفاء لأمريكا في المنطقة.
هذه المتغيرات الجديدة انعكست بشكل واضح على توجهات ونشاط تنظيم القاعدة على ارض الواقع منذ عام 2017م ، حيث توقف تنظيم القاعدة عن قتال ميليشيات الحوثي في مختلف الجبهات ، وكذلك تم ايقاف تنفيذ اي عمليات ارهابية في مناطق سيطرة مليشيات جماعة الحوثي ..
وعلى عكس ذلك عمل تنظيم القاعدة على استهداف القوات والقيادات المدعومة من التحالف العربي بشكل مكثف، بالإضافة الى محاولات تنفيذ عمليات ارهابية ضد المصالح الأمريكية في المنطقة ، ومنها التخطيط لاستهداف السفن والبارجات الأمريكية في بحر العرب وخليج عدن.
الارهابي خالد العدل وامير القاعدة
تشير المعلومات الى ان الإرهابي/ خالد سيف العدل الذي وصل الى اليمن واستقر في المكلا بمحافظة حضرموت اواخر 2015م ، عمل بعد اشهر في اللجنة الإعلامية لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب التي كان يديرها آنذاك الإرهابي/ خالد باطرفي (امير تنظيم القاعدة في جزيرة العرب حاليا) .. وكان حرصه على العمل في اللجنة الاعلامية بسبب العلاقة القوية بين باطرفي مع الإرهابي/ مصطفي حامد المكنى/ ابو الوليد المصري (احد القيادات العليا للتنظيم – يتواجد في إيران – تربطه صلة قرابة بالإرهابي / خالد سيف العدل).
وبحسب المعلومات فانه في عام 2016م بعد انسحاب تنظيم القاعدة من المكلا انتقل الارهابي خالد سيف العدل مع قيادات التنظيم الى محافظة الجوف واستقر مع عائلته ، وفي عام 2020م انتقل الى حضرموت. وتؤكد المعلومات الاستخباراتية بأن الإرهابي/ خالد سيف العدل عمل خلال الخمس السنوات الاولى في عدد من قطاعات التنظيم حيث عمل في الجناح الامني للتنظيم الذي يديره الإرهابي/ ابراهيم البناء (مصري الجنسية) ، ثم عمل منسقا في مجلس شورى التنظيم ، كما عمل في لجنة العمليات الخارجية للتنظيم ، بالاضافة الى عمله في اللجنة الإعلامية للتنظيم.
وخلال هذه الفترة قام الارهابي / خالد سيف العدل بممارسة عملة بالقرب من رأس الهرم القيادي للتنظيم المتمثل بالأمير وأعضاء مجلس الشورى ومسئولي اللجان ، ما مكنة من الاطلاع على الكثير من اسرار وخفايا التنظيم ، واكسبه خبرة كبيرة في القيادة ، كما تمكن ايضا من التعرف على الكثير من القيادات واستطاع بناء علاقات واسعة مع العديد من تلك القيادات ، حيث تمكن خلال تلك السنوات من استقطاب العديد من قيادات الصف الاول والثاني في تنظيم القاعدة وفتح قناة تواصل لهم مع والده الإرهابي/ سيف العدل المتواجد في ايران ومن ابرز تلك القيادات :-
– الإرهابي/ ابراهيم البناء – (مسئول الجناح الامني للتنظيم)
– الإرهابي/ خالد باطرفي- (مسئول اللجنة الاعلامية للتنظيم)
– الارهابي/ عبدالله المبارك – (مسئول اللجنة الشرعية والقضائية للتنظيم)
كما تمكن من استمالة الإرهابي الصريع/ عمار الصنعاني (أمير الجناح العسكري لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب من 2015 – 2022م ، كما عمل على فتح قناة تواصل مباشرة بين الصنعاني ووالده الإرهابي/ سيف العدل حيث استطاع الاخير اقناع الصنعاني بعدم تنفيذ اي عمليات انتحارية او تفجيرات او اغتيالات في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي ، وكذلك عدم المشاركة في أي مواجهات مسلحة ضد الحوثيين في كافة جبهات القتال في اليمن .
اعدام المعارضين للاتفاق مع ايران
تؤكد المعلومات الاستخباراتية بأن الإرهابي/ خالد سيف العدل لم يقوم بهذه المهام فقط، بل انه يقف ايضا خلف عمليات اعدام وتصفية العديد من القيادات الهامة في تنظيم القاعدة خلال الفترة من 2016 – 2020م ، حيث قام وعبر عناصر الجناح الأمني للتنظيم بتوجيه اتهامات للمعارضين لتنفيذ الاتفاق مع ايران بالتجسس لصالح أجهزة مخابرات دولية ، (واغلب الذين تم اعدامهم هم قيادات يمنية وسعودية وكانوا يرون بأن اولوية اهداف تنظيم القاعدة تتمثل في القتال ضد الحوثيين) ، فتمت عمليات اعدامهم بالتنسيق وبترتيب وتواطئ من مسئول الجناح الأمني ومسئول اللجنة القضائية والشرعية للتنظيم (وبإيعاز من الإرهابي/ سيف العدل عبر نجلة خالد)، مما ادى الى تنامي نفوذ تيار سيف العدل داخل التنظيم في اليمن ..
ابرز من تم إعدامهم
– الإرهابي/ حمزة الكربي – المكنى/ حمزة الشروري – سعودي الجنسية – كان يعمل مسئول مالي للتنظيم في محافظة حضرموت – تم اعدامه في معسكر التنظيم بمنطقة الخسف بمحافظة الجوف عام 2017م
– الإرهابي/ عبدالله السلمي – المكنى/ابو عامر – سعودي الجنسية – كان يعمل قياديا عسكريا في تنظيم القاعدة بمحافظة البيضاء، تم اعدامه في معسكر التنظيم بمنطقة الخسيف بمحافظة الجوف عام 2017م
– الإرهابي/ ابو عمر الشهري – سعودي الجنسية – كان يعمل قياديا عسكريا في تنظيم القاعدة بمحافظة البيضاء، تم اعدامه في معسكر التنظيم بمنطقة الخسيف بمحافظة الجوف عام 2018م
– الإرهابي/ محمد عثمان – المكنى/ ابو تراب السوداني – سوداني الجنسية – كان يعمل قياديا في الجانب المالي لتنظيم القاعدة في اليمن، تم اعدامه في معسكر التنظيم بمنطقة الخسيف بمحافظة الجوف عام 2017م
– الإرهابي/ حسام الخالدي – سعودي الجنسية – كان يعمل قياديا عسكريا في تنظيم القاعدة بمحافظة حضرموت، تم تصفيته في احد مآوي التنظيم بمدينة الشحر بمحافظة حضرموت عام 2016م
– الإرهابي/ زين الله الصيعري -كان يعمل قياديا في تنظيم القاعدة بمحافظة حضرموت، تم اعدامه في معسكر التنظيم بمنطقة الخسيف بمحافظة الجوف عام 2017م
– الارهابي / رشيد الحبشي – قيادي ميداني في تنظيم القاعدة، تم اعدامه في احد معسكرات التنظيم منطقة المصينعة بمحافظة شبوة عام 2019م
– الإرهابي/ عبدالرحمن جامل – المكنى/ ابو الحسن التعزي – قيادي عسكري في تنظيم القاعدة بمحافظة ابين، تم اعدامه في احد معسكرات التنظيم بمحافظة أبين عام 2018م
حلقة الوصل بين القاعدة وايران
يعتبر الإرهابي/ خالد سيف العدل بحسب تأكيد المعلومات الاستخباراتية هو حلقة الوصل بين قيادة القاعدة في اليمن مع والده الإرهابي/ سيف العدل المتواجد في إيران ، وكذلك حلقة وصل بين قيادة التنظيم في اليمن وبين قيادات التنظيمات الإرهابية في الصومال والعراق وسوريا ، حيث يتولى منذ عام 2016م عملية التنسيق مع قيادات التنظيمات الارهابية في سوريا والعراق لنقل عدد من القيادات الوسطى في تنظيم القاعدة باليمن (ممن لديهم الخبرة) الى سوريا للمشاركة في قيادة بعض التنظيمات الإرهابية التي تم تاسيسها هناك مثل (حراس الدين) .
وفي العام 2020م وبعد هزيمة التنظيمات الارهابية في سوريا قام الارهابي خالد سيف العدل بالتنسيق لعمليات عودة الكثير من قيادات وعناصر التنظيمات الارهابية (من مختلف الجنسيات العربية والاجنبية) التي كانت في سوريا والعراق ونقلهم الى اليمن حيث عمل على تشكيل فريق في اليمن لاستقبالهم وايوائهم.
كما يقوم الارهابي خالد العدل بالتنسيق مع قيادات التنظيمات الارهابية في الصومال لنقل الاسلحة ومواد تصنيع المتفجرات وخبراء تصنيع وتدريب ، بالإضافة الى نقل وتهريب العناصر العائدين من سوريا الى اليمن عبر الصومال.
وساعد بشكل كبير في صعود الارهابي/ خالد باطرفي الى امارة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بعد مقتل الإرهابي/قاسم الريمي، حيث تمكن من اقناع بعض القيادات (المرتبطين بوالده الإرهابي سيف العدل) بسرعة مبايعة خالد باطرفي اميرا للتنظيم خلفا للريمي ، وإعلان ذلك في الموقع الاعلامي للتنظيم (الملاحم) ، بالرغم من الاعتراض الشديد الذي ابدته الكثير من قيادات تنظيم القاعدة المخولة باختيار الأمير ، والذين كانوا يرون بأن الإرهابي/ سعد بن عاطف هو الأجدر لتولى الإمارة ، الامر الذي ادى الى حدوث خلافات كبيرة بين القيادات العليا للتنظيم ، الا انهم في الأخير اضطروا للموافقة على مضض على الامير الجديد حفاظا على التنظيم من الانقسام والتشتت.
تصفية ثانية لمعارضي الاتفاق مع ايران
▪ بعد تولى الارهابي/ خالد باطرفي إمارة تنظيم القاعدة ، عمد الارهابي/ خالد سيف العدل إلى استغلال حادثة استهداف/ الريمي للتخلص من بعض خصومة من القيادات المناوئة لتوجهات قيادات التنظيم في ايران ، من خلال قيامه بدفع الجناج الأمني للتنظيم الذي يقوده الإرهابي المصري /ابراهيم البناء (الموالي لوالده الارهابي سيف العدل ) بتوجيه اتهامات لعدد من القيادات العليا والهامة في تنظيم القاعدة بالوقوف خلف عملية استهداف الارهابي الريمي، حيث تم القبض عليهم ونقلهم الى احد مآوي التنظيم في حضرموت واحالتهم الى الجانب القضائي للتنظيم الذي يقوده الإرهابي/ عبدالله المبارك( القاضي الشرعي للتنظيم – موالي ايضا للارهابي سيف العدل) والذي قام بدورة بمحاكمتهم ، واصدار حكم الإعدام على مجموعة من اهم قيادات التنظيم الرافضة لتنامي نفوذ الارهابي/ سيف العدل داخل التنظيم في اليمن .
ومن اهم القيادات الذين تم اعدامهم على خلفية مقتل الارهابي الريمي هم :-
– الارهابي / سعيد شقرة – مسئول الولايات
– الارهابي / فياض الحضرمي – احد ابرز قيادات التنظيم
– الإرهابي/ احمد بن عبدالله الزهراني – المكنى / ابو مريم الأزدي – احد قيادات التنظيم – سعودي الجنسية.
انشقاق التنظيم
ادت عمليات الاعدامات للقيادات في تنظيم القاعدة الى انشقاق الكثير من القيادات والعناصر عن التنظيم وتشكيل تنظيم جديد تحت مسمى(( انصار التوحيد)) بقيادة الإرهابي / ابو عمر النهدي واستقروا في مأرب وحضرموت لمدة عامين ، غير انهم ولم يمارسوا خلال هذه الفترة اي نشاط.
المرشح لخلافة الظواهري
▪ في اواخر العام الماضي 2022م برز إسم الإرهابي/ سيف العدل (والد الإرهابي /خالد العدل) المرشح الابرز لتولي إمارة التنظيم العالمي للقاعدة خلفا للظواهري ، وفي سبيل تحقيق ذلك عمل الإرهابي/ خالد سيف العدل على تشكيل فريق من قيادات التنظيم ، حيث قاموا بالتحركات بين محافظات مأرب وحضرموت وشبوة وعقد لقاءات مع القيادات بالتنظيم بهدف اقناعهم بمبايعة الارهابي / سيف العدل (أميرا للتنظيم العالمي للقاعدة). الا ان تلك المحاولة قوبلت برفض شديد من قبل القيادات الارهابية السعودية وعلى رأسهم الإرهابي/ حمد التميمي – المكنى/ ابو عبدالعزيز العدناني ( عضو مجلس شورى التنظيم – مسئول لجان التنظيم – مسئول العمليات الخارجية) الذي يمتلك نفوذا كبيرا جدا داخل التنظيم ، وقد ادى هذا الرفض الى عرقلة البيعة.
صراع ايراني – سعودي
ونتيجة لفشل الارهابي سيف العدل عن تحقيق طموحاته في السيطرة على قيادة تنظيم القاعدة ،بدأ صراع النفوذ يحتدم داخل التنظيم بين الجناح الإيراني الذي يمثله الإرهابي/ خالد سيف العدل وبين الجناح السعودي الذي يمثله الإرهابي/ حمد التميمي وما تزال الخلافات مستعرة. وتؤكد المعلومات الاستخبارية بأن العمليات التي نفذتها الطائرات بدون طيار الامريكية ضد تنظيم القاعدة منذ مطلع العام الجاري والتي ادت الى مصرع قيادات عليا في التنظيم منهم : الإرهابي / حمد التميمي والإرهابي / حسان الحضرمي والإرهابي/ عبدالواحد النجدي يقف ورائها قيادات في تنظيم القاعدة الجناح التابع للارهابي/ سيف العدل المتمثل بالإرهابي/ خالد سيف العدل والإرهابي/ ابو عمر النهدي وقيادات الجناح الأمني للتنظيم ، كما اكدت المعلومات بانه وبعد قيام حمد التميمي برفض مبايعة الإرهابي سيف العدل لإمارة التنظيم أواخر العام الماضي 2022م ، حينها اتخذت القيادات المحسوبة على ايران قرارا قضى بتصفيته ، حيث قام الارهابيان ( خالد العدل و النهدي) بمتابعة ورصد التميمي عبر تجنيد مصادر من المقربين منه، فتمكنوا من رصد تحركاته وتحديد مكان تواجده وتمرير المعلومات عبر جهاز مخابرات يتبع احد الدول المنطقة ليتم التخلص منه.
ايران تتحكم بالقاعدة في اليمن
▪ في شهر فبراير من العام الجاري قام الطيران الأمريكي بتوجيه ضربة جوية استهدفت الإرهابي /حمد التميمي – المكنى /ابو عبدالعزيز العدناني – سعودي الجنسية ، وكانت هذه ضربة قاصمة للجناح الرافض لهيمنة سيف العدل على التنظيم في اليمن ، كما ان هذه العملية مكنت تيار سيف العدل ومن خلفة ايران من السيطرة المطلقة على تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ، حيث اصبح التنظيم مجرد أداة بيد إيران وهي التي تعمل على توجيه نشاط وعمليات التنظيم لضرب خصومها في الخارج ، هذا خلافا الى استخدام ايران تنظيم القاعدة لتنفيذ اجندة وتوجهات الحركة الحوثية في اليمن ، وهذا الدور بات يتضح جليا من خلال التحركات الأخيرة التي يقوم بها قيادات في جهاز الأمن والمخابرات التابع للحركة الحوثية المتمثلة في التنسيق بين الجهاز وقيادات تنظيم القاعدة في تشكيل خلايا ارهابية من عناصر التنظيم (الخليجيين واليمنيين ) وتدريبهم والدفع بهم الى بعض دول الخليج العربي وخاصة الى السعودية لتنفيذ عمليات ارهابية واغتيالات.
عمليات ارهابية مشتركة في باب المندب
▪ من جهة ثانية يقوم الارهابي / خالد سيف العدل منذ اشهر بعقد لقاءات وتفاهمات بين قيادات تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مع قيادات التنظيمات الإرهابية في الصومال تهدف الى التنسيق والتعاون المشترك بينهم في تنفيذ عمليات وانشطة تستهدف المصالح الأمريكية والغربية وحلفائهم في المنطقة خلال المرحلة القادمة وتهديد الممر الملاحي الدولي في باب المندب وخليج عدن .
كما يقود في ذات الوقت بحسب المصادر مساعي لدمج تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مع التنظيمات الإرهابي في الصومال تحت كيان ومسمى واحد على غرار عملية الدمج التي قام بها الصريع/ يحيى الوحيشي في عام 2009م من خلال دمج فرع التنظيم في اليمن مع فرع التنظيم في السعودية تحت مسمى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.
استقطاب جماعة التوحيد الارهابية
▪ بحسب تاكيدات المعلومات الاستخباراتية فان الإرهابي/ خالد سيف العدل قد تمكن من استقطاب الارهابي / سعيد عوض بن شعب – المكنى / ابو عمر النهدي واقناعه بتفعيل نشاط ما يسمى (جماعة التوحيد الإرهابية) واستقطاب وتجنيد المئات في صفوفها ، فيما تكفل بتوفير الدعم والتمويل لأنشطة وتحركات الإرهابي/ النهدي وجماعته ، كما يبذل جهودا كبيرة من اجل اعادة الارهابي النهدي وعناصر جماعة التوحيد (المنشقة) الى العمل في صفوف تنظيم القاعدة
تفيد المعلومات بأن ابرز القيادات المقربة من الإرهابي/ خالد سيف العدل والذي يلتقي بهم حاليا هم :-
– الارهابي/ سعيد عوض بن شعب – المكنى/ ابو عمر النهدي – امير جماعة التوحيد (منشقة عن تنظيم القاعدة)
– الارهابي / اكرم حسين القليسي- المكنى/ اويس الصنعاني – امير تنظيم القاعدة بمحافظة مأرب)
– الإرهابي/ ياسر الصنعاني – نائب مسئول الجناح الأمني للتنظيم
– الإرهابي/ سمير بلقدى – المكنى/ ريان الحضرمي – الأمير السابق لتنظيم القاعدة في محافظة مأرب
– الإرهابي/ بشير العراقي – أحد ابرز القيادات العسكرية لتنظيم القاعدة في محافظة مأرب – يعمل حاليا مسئول المعسكرات والمآوي في مأرب
– الارهابي/ ابو يوسف الكويتي – قيادي في التنظيم – صهر خالد العدل
– الارهابي / مقداد المرادي – مسئول تأمين تنقلات الارهابي خالد العدل
– الارهابي / موحد النجدي – احد قيادات الجناح الامني للتنظيم
– الارهابي / صهيب الصنعاني – مهندس الكترونيات اجهزة – مسئول الإتصالات اللاسلكية لتنظيم القاعدة
– الارهابي / جواد الابي
تنقلات بين ايران واليمن
يتنقل الإرهابي/ خالد سيف العدل بحسب المعلومات المؤكدة بين مناطق تواجد قيادات تنظيم القاعدة في محافظات حضرموت وشبوة ومأرب وأبين ، واغلب تواجده في محافظتي مأرب وحضرموت .كما تؤكد المعلومات بانه قام بعدد من الزيارات الى إيران عبر البحر من سواحل حضرموت الى السواحل الإيرانية ويرافقه في تلك الزيارات قيادات في تنظيم القاعدة في اليمن.