مسلحون يحاصرون مقرًا أمنيًا للحوثيين في إب بحثًا عن قيادي حوثي
حاصر مسلحون قبليون الخميس 12 يناير 2022، مقراً أمنياً خاضعاً لميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، في محافظة إب وسط البلاد، احتجاجاً على انتهاكات بحق مواطنين ارتكبها مدير أمن مديرية المخادر.
وقال سكان محليون، إن مسلحين قبليين، حاصروا مقر إدارة أمن مديرية المخادر، شمالي محافظة إب، احتجاجا على ممارسات القيادي في الميليشيا “أبو بشار، شاكر الشبيبي” والذي عينته الميليشيا مديرا لأمن المديرية.
وأضاف الأهالي، أن المسلحين طالبوا بإقالة “الشبيبي” من إدارة أمن المديرية ومحاسبته على الجرائم والانتهاكات التي يمارسها في مختلف مناطق وقرى المديرية.
وقدم المسلحون على متن عشرات السيارات وفرضوا الحصار على مقر إدارة الأمن بحثاً عن القيادي الشبيبي، غير أنه لم يكن لحظتها داخل المقر.
وندد المسلحون بما ارتكبته عناصر تابعة للشبيبي والتي قالوا إنها اقتحمت منزلا لمواطن في منطقة “بني سرحه” بمديرية المخادر، وروعت الأطفال والنساء.
من جهتها أفادت مصادر مطلعة، أن وساطات محلية تدخلت إثر حصار مسلحي القبائل العناصر للمقر الأمني، ونجحت في تهدئة الموقف الذي كاد أن ينفجر بين عناصر المليشيا والمسلحين القبليين.
ويشكو أبناء مديرية المخادر من انتهاكات يمارسها القيادي الحوثي شاكر الشبيبي، بالإضافة لجبايات يفرضها بقوة السلاح واختطافات واسعة طالت العديد من أبناء المديرية.