القوات اليمنية تعلن إحباط هجوم إرهابي حوثي على موانئ نفطية شرقي البلاد
أعلنت القوات اليمنية، الأربعاء 30 نوفمبر 2022، إحباط هجوم إرهابي حوثي كان يستهدف موانئ نفطية جنوب شرقي اليمن.
وقال المتحدث القوات اليمنية، إن الدفاعات الجوية أسقطت ثلاث طائرات مسيرة كانت في طريقها لاستهداف مينائي قنا والنشيمة في محافظة شبوة.
وأوضح هناك تحضيرات حوثية بدعم من الحرس الثوري الإيراني بشن هجمات جديدة على الموانئ والمنشآت النفطية والسفن.
ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليتهم في حماية الممرات الدولية وضمان حرية الملاحة البحرية، وإلى تصنيف جماعة الحوثي منظمة إرهابية ومحاكمة قياداتها وعناصرها على ارتكابهم “جرائم حرب” وذلك سيسهم في كبح نهج العنف والإرهاب.
والخميس 3 سبتمبر 2022، أعلنت شركة كالفالي الكندية العاملة في مجال استخراج النفط في اليمن، عن إيقاف إنتاج النفط في القطاع 9 بمنطقة الخشعة بوادي حضرموت من بداية شهر نوفمبر الجاري.
ومنتصف سبتمبر 2022، أعلن محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي أن مليشيا الحوثي شنّت هجوما بمسيّرتين على ميناء الضبة النفطي في المحافظة، فيما كشفت الحكومة اليمنية في ذات الوقت أن الجماعة استهدفت ميناء النشيمة في محافظة شبوة بطائرات مسيرة.
والسبت 22 أكتوبر 2022، صنف مجلس الدفاع الوطني، وهو اعلى سلطة عسكرية وامنية تابعة للحكومة اليمنية، مليشيا الحوثي منظمة إرهابية، في قرار غير مسبوق منذ ثماني سنوات.
يأتي هذا التصنيف، بعد يوم من تبني المليشيا الحوثية المدعومة من إيران هجوم بطائرات مسيرة على ميناء الضبة النفطي في محافظة حضرموت على البحر العربي.
وحذر المجلس في اجتماع طارئ برئاسة الرئيس اليمني رشاد العليمي، الذي يشغل بحكم منصبه، مهام القائد الاعلى للقوات المسلحة، الكيانات والأفراد الذين يقدمون الدعم والمساعدة، او التسهيلات أو أي شكل من أشكال التعاون والتعامل مع جماعة الحوثي، بأنه سيتم اتخاذ اجراءات وعقوبات صارمة تجاههم.
ووفقًا لمراقبين سياسيين، فإن القرار يعني، إغلاق مطار صنعاء وميناء الحديدة، وإلغاء اتفاق ستوكهلوم وكافة التسهيلات التي تم تسهيلها للحوثي منها الغاء الجوازت التي تصدر من صنعاء ومنع السفر بها.
ويعني أيضًا عدم التعامل مع أي شركات أو منظمات داعمه للحوثي، والتحرك العسكري على الأرض في جميع جبهات اليمن لمطاردة الإرهاب الحوثي وتحرير المحافظات الواقعة تحت سيطرته.