مجلس القيادة: لن نتساهل إزاء هجمات الحوثي على الموانئ
تعهد مجلس القيادة الرئاسي اليمني بعدم التساهل إزاء الهجمات الحوثية التي من شأنها تعطيل أنشطة المنشآت الاقتصادية بغرض الإضرار بحياة ملايين المدنيين، وذلك عقب تبني ميليشيا الحوثي الإرهابية، هجمات بالطائرات المسيّرة استهدفت ميناء الضبة في حضرموت شرقي اليمن.
وقال عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، إن مجلس القيادة والحكومة لن يتساهلا إزاء الهجمات الحوثية التي من شأنها تعطيل أنشطة المنشآت الاقتصادية بغرض الإضرار بحياة ملايين المدنيين، منبهاً من خطورة التساهل مع الهجمات الحوثية ضد المنشآت النفطية بما قد يؤدي إلى العودة إلى مربع العنف من جديد.
جاء ذلك خلال لقائه في مدينة المخا الساحلية، نائب الممثل المقيم للأمم المتحدة في اليمن ديجو زويا الثلاثاء لمناقشة الوضع على الساحة الوطنية، في ظل استمرار ميليشيا الحوثي في ارتكاب الانتهاكات بحق المدنيين.
وأكد طارق صالح دعم “الرئاسي اليمني لمساعي السلام التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن، لافتاً إلى أن تمسك الحكومة بالمسار السلمي لا يعني أبداً السكوت عن الهجمات الإرهابية للحوثيين ضد المدنيين والمنشآت الاقتصادية.
وأشار إلى أن الميليشيا الحوثية الإرهابية مستمرة في إطباق الحصار على مدينة تعز، وفرض سياسة العقاب الجماعي على المدنيين، مضيفاً أنها تمارس بالطريقة ذاتها سياسة العقاب الجماعي على أبناء تهامة الذين يواجهون باستمرار القمع والاضطهاد الحوثي.
واعترفت ميليشيا الحوثي الإرهابية، مساء الإثنين21 نوفمبر 2022، بمسؤوليتها عن أحدث الهجمات المسيرة على موانئ تصدير النفط الخام اليمني، والتي استهدفت ميناء الضبة الحيوي شرقي محافظة حضرموت.
وذكر المتحدث العسكري باسم ميليشيا الحوثي، يحيى سريع، أن جماعته أجبرت سفينة نفطية حاولت الاقتراب من ميناء الضبة جنوبي البلاد على المغادرة. وتوعّد بشن مزيد من الهجمات العدائية.
وجاءت تعليقات المتحدث العسكري لميليشيا الحوثي بعد وقت قصير من إعلان الحكومة اليمنية اعتراض هجوم جديد للميليشيات بالطائرات المسيرة على ميناء الضبة النفطي بمحافظة حضرموت شرقي البلاد.
وأكدت وزارة الدفاع اليمنية أن الدفاعات الجوية تمكنت من اعتراض وإسقاط عدد من الطائرات المعادية على ميناء الضبة النفطي. وأشارت إلى أن إحدى الهجمات أصابت منصة تصدير النفط في الميناء والحقت فيها أضراراً مادية.