احتجاجات نسوية في السجن المركزي بصنعاء والمليشيا تقمع السجينات بالقوة
قالت مصادر حقوقية، إن مليشيا الحوثي فرقت بالقوة احتجاجات في القسم النسائي بالسجن المركزي بصنعاء بسبب سوء التغذية وتردي الأوضاع المعيشية للسجينات وتزايد الانتهاكات التي يتعرضين لها من قبل قيادية حوثية والسجانات.
وأوضحت مصادر وكالة خبر، ان المليشيا بقيادة رئيسة السجانات “كريمة المروني” التي يطلق عليها “ام الكرار” استقدمت مجموعة من “الزينبيات” بالاضافة الى مجندات في السجن وقامين بتفريق مظاهرات للنزيلات احتجاجا على سوء المعاملة والتنكيل والانتهاكات التي يتعرضين له من قبل القيادية الحوثية “ام الكرار” وسجانات مركزي صنعاء.
وتطالب المحتجات من نزيلات السجن بأبسط الأساسيات: بتحسين الغذاء، وتوفير التدفئة والكف عن ممارسات التضييق بحقهن والزج بهن في زنازين انفرادية بشكل تعسفي، ومنع إدخال الأكل والشرب والدواء لهن.
ونوهت المصادر ان الزينبيات – الفصيل النسائي المسلح للحوثيين – ومجنداتهم بالسجن اعتدت بالهراوات والاعصي الكهربائية على النزيلات عقب تفريق احتجاجاتهن.
وحملت المصادر قيادة المليشيا في إدارة السجن المسؤولية الكاملة، جراء الاعتداء الهمجي على المحتجات من نزيلات السجن ومسؤولية القانونية في حال أصابهن أي مكروه، أو اذى.
ودعت المصادر المنظمات الدولية، والجهات الإنسانية للنظر في مطالب نزيلات السجن، وتقديم المساعدة لهن، في ظل رفض المليشيات الاستجابة لمطالبهن المشروعة.
يأتي ذلك بعد أيام من انتحار أحدى النزيلات وتدعى عائشة المطري في السجن المركزي بصنعاء بقطع شراينها بعد تعرضها لتعذيب شديد من قبل ادراة السجن الذي تكتظ اسواره بالعشرات من النساء المعتقلات ونحو 30 طفلة من قبل المليشيا الحوثية، ناهيك عن المخفيات قسراَ وسط مناشدات للافراج عن المعتقلات ووقف العنف الحوثي ضد المراة.