السفير آل جابر: تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية أصبح خيارًا يقرره أفعالهم
قال السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، إن “المجتمع الدولي أجمع ويشكل واضح وبرسالة موحده من خلال بيان مجلس الأمن، بأن هجوم الحوثيين على ميناء حضرموت عمل إرهابي”.
وأصدر، مساء أمس الأربعاء، أعضاء مجلس الأمن بيانا، أدانوا فيه الهجمات الحوثية على ميناء الضبة في حضرموت شرقي اليمن، ووصفوا فيه الهجمات بـ “الإرهابية”.
وأوضح السفير آل جابر، في سلسلة تغريدات على تويتر، اليوم الخميس، أن هذه الخطوة، “تؤكد الفهم العميق لكل الدول بأن تصنيف الحوثي كجماعة إرهابية أصبح خياراً يقرره أفعالهم المقبلة، ولا يختلفون فيه عن “داعش” وتنظيم القاعدة”.
وأضاف: أن “مليشيا الحوثي المدعومة من إيران تختطف الشعب اليمني رهينة، لكل أفعالها وسلوكها وفق قراءة خاطئة للموقف الدولي والإقليمي، وتظهر استعداداً للقيام بأعمال إرهابية متجاهلة مصلحة الشعب اليمني ومقترحات المبعوث الأممي إلى اليمن لوقف إطلاق النار ووقف نزيف الدم اليمني”.
وتطرق آل جابر، إلى ما تضمنه مقترح تمديد الهدنة وتوسيعها، في “توسيع الرحلات (الجوية) للعديد من الوجهات الإقليمية وعلى رأسها مدينة جده لتسهيل سفر المعتمرين، وتنقل أكثر من مليوني يمني وأسرهم ممن يعملون في المملكة، ويحولون أكثر من أربعة مليار دولار سنوياً، ويعيلون أسرهم في الداخل اليمني بتقديرات تصل الى نصف الشعب اليمني”، على حد قوله.
كما أشار السفير السعودي، إلى “دخول سفن المشتقات النفطية وصرف مرتبات موظفي الدولة المدنيين لتحسين معيشة الإنسان اليمني”، معتبرا ذلك “خطوة أولى تمهد لمزيد من التفاهمات والمعالجات للأزمة اليمنية”.
وقال: “لقد حان الوقت لمن يريد خدمة الشعب اليمني بشكل حقيقي، وضع مصالحه قبل أي مصلحة، خاصة في ظل الدعم السعودي والخليجي الاقتصادي لليمن الشقيق”.
وأضاف: أن “الشعب اليمني الشقيق يستحق كل الدعم الإنساني والتنموي والاقتصادي، ووقف نزيف الدم في ظل تجاوب ومرونة وإيجابية الحكومة اليمنية مع مقترحات المبعوث الأممي”.
وتابع: “يجب على كل قادة اليمن العرب “الاقحاح”، العمل قولاً وفعلاً لوقف الحرب، والانتقال للسلام دون إملاءات وشروط”.
وأردف: “كلي ثقة بأن كل عاقل وحكيم في اليمن وخاصة في مناطق سيطرة الميلشيا الحوثية- وهم كثر- بأن يدركوا أن التحالف يسعى دوماً لتحقيق السلام ووقف الحرب وتوفير الأمن، وتقديم الدعم الاقتصادي والإنساني للشعب اليمني الشقيق دون تميز أو إقصاء، وانتقال اليمن إلى مستقبل تنموي مزدهر”.