مساعٍ حوثية لتجنيد آلاف الشبان في صنعاء والزج بهم إلى محارق الموت
كشفت مصادر محلية واعلامية عن أن المليشيا الحوثية تسعى لاستقطاب آلاف الشباب في العاصمة صنعاء لتجنيدهم في صفوفها.
وقالت المصادر إن المليشيا شرعت حديثاً في عملية استهداف جديدة للشبان ممن تعدت أعمارهم العشرين عاماً، لغرض تجنبدهم في صفوفها.
وأوضحت أن المليشيا تسعى لعملية تجنيد جديدة تستهدف 4 آلاف شاب، وهذه من بوابة مساعدتهم على الزواج.
واعتادت الميليشيا الحوثية اتباع أساليب مختلفة لاقناع الشباب بالالتحاق بمعسكرات التجنيد التابعة لها، ومن ابرز تلك الاساليب اتباعه مساعدة الشباب على الزواج عبر اعراس جماعية.
ووفق المصادر، فإن عناصر الميليشيا شكلوا قبل ثلاثة أيام لجاناً ميدانية للنزول في أحياء العاصمة صنعاء من أجل تسجيل الشبان المستهدفين الواقعة أعمارهم بين 20 و28 عاماً بمساعدة من مشرفيها المحليين؛ حيث اعتمدت مبالغ طائلة من أموال هيئة الزكاة لتنفيذ المخطط.
وأضافت المصادر أن هذه التحركات تأتي ضمن تنفيذ تعليمات كانت أصدرتها قيادات حوثية في صنعاء إلى القائمين على ما تسمى “هيئة الزكاة” وهي كيان غير قانوني أنشأته الميليشيات، بالبدء بتشكيل لجان تقييم وحصر شاملة تضم مشرفين ومسؤولي الأحياء في صنعاء لاستكمال بيانات ووثائق الشبان المستهدفين تحت مزاعم تيسير “أمور زواجهم”، بحسب صحيفة الشرق الأوسط.
ويقول سكان في صنعاء، إن الميليشيا الحوثية تسعى إلى الزج بالشبان المستهدفين بالزواج إلى معسكرات التجنيد وتوزيعهم على جبهات القتال، كما تنقل الشرق الأوسط.
وكانت قيادات حوثية تدير هيئة الزكاة غير الشرعية عقدت هذا الأسبوع اجتماعاً في صنعاء ضم كلاً من المدعو شمسان أبو نشطان المعين رئيساً للهيئة ووكلاء قطاعات “المصارف والتوعية والتأهيل والموارد” لمناقشة ما تسمى “ترتيبات لإقامة العرس الجماعي الثالث لعدد 8 آلاف شاب وشابة في العاصمة والمحافظات”.
ووفقاً للنسخة الحوثية من وكالة “سبأ”، فقد استعرض اللقاء الحوثي تقريراً خاصاً بالعرس الجماعي السابق، وعدداً من الموضوعات الأخرى المتعلقة باستكمال البيانات والوثائق والإجراءات المطلوبة لتنفيذ عملية الاستهداف الحالية بحق الشباب في مناطق سيطرة الجماعة.