مسئول حكومي: «القاعدة» ينقل خمسة مختطفين أمميين إلى خارج أبين جنوبي اليمن
كشف مسؤول حكومي يمني، الجمعة 16 سبتمبر 2022، عن قيام تنظيم القاعدة بنقل خمسة مختطفين أمميين إلى خارج أبين (جنوبي البلاد)، وذلك بعد نحو 9 أشهر من تعرضهم للاختطاف.
وقال المسؤول في السلطة المحلية بمحافظة أبين، لوكالة أنباء “شينخوا” الصينية، أن المعلومات تشير إلى قيام تنظيم القاعدة بنقل خمسة مختطفين أمميين تعرضوا للاختطاف في المحافظة، إلى خارج محافظة أبين.
وأرجع المصدر، قيام التنظيم بهذه الخطوة، بالتزامن مع الحملة العسكرية والأمنية التي تقوم بها منذ عدة أيام، قوات يمنية مشتركة ضد التنظيم في مناطق عدة بمحافظة أبين.
وأكد المصدر، مفضلا عدم ذكر هويته، أن الوساطات بشأن الإفراج عن هؤلاء المختطفين توقفت كليا منذ عدة أسابيع.
ووفقا للمصدر، فإن الخاطفين من تنظيم القاعدة يطالبون بفدية مالية، تقدر بنحو 5 ملايين دولار.
وأشار إلى أن “السلطة المحلية بالمحافظة، والحكومة اليمنية، والأمم المتحدة، رفضت الاستجابة لمطالب الخاطفين وتسليم أي فدية مالية”.
وفي الثاني عشر من فبراير 2022، أعلن مسؤول في مكتب الأمم المتحدة في اليمن عن اختطاف خمسة من موظفي المنظمة الدولية في محافظة أبين جنوبي اليمن.
يذكر أن الموظفين الخمسة المختطفين هم مدير مكتب الأمن والسلام التابع للأمم المتحدة في اليمن آكام سوفيول، وأربعة موظفين محليين يمنيين.
وفي الثالث من شهر سبتمبر الجاري، نشر تنظيم القاعدة تسجيلا مصورا لمدير مكتب الأمن والسلام التابع للأمم المتحدة في اليمن آكام سوفيول، ناشد خلاله المسؤول الأممي الاستجابة لمطالب الخاطفين للإفراج عنه و زملائه.
وقال “حاليا أنا في قبضة تنظيم القاعدة”.. و”أناشد الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية أن يتدخلوا وأن يستجيبوا لمطالب الخاطفين لتحريرنا أنا وزملائي”.
وينشط تنظيم القاعدة في مناطق واسعة من اليمن مستغلا النزاع الدموي القائم في هذا البلد منذ 8 أعوام.
والأربعاء 14 سبتمبر 2022، شن عناصر لتنظيم القاعدة على ثكنة أمنية تابعة لقوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في منطقة أحور بمحافظة أبين جنوبي اليمن، ما أسفر عن سقوط 21 عسكرياً وإصابة ستة آخرين، فيما قتل سبعة من عناصر التنظيم.